ذكرت مجلة "نيوزويك" أن الاسم الذي تعرف به نجمة البورنو اللبنانية ميا خليفة، ليس اسمها الحقيقي، مركزة على انها شابة متعلمة وهي بعد الضجة التي أثيرت حولها تشعر بالذنب تجاه عائلتها التي طالبت وسائل الإعلام بتركها بشأنها.
وأشارت إلى أن خليفة (21 سنة) وهي من مواليد بيروت، انتقلت إلى مقاطعة مونتيغمري بولاية ماريلاند الأميركية يوم كانت في العاشرة من عمرها تقريباً، وهي حائزة على إجازة جامعية في التاريخ من جامعة تكساس في إيل باسو.
وذكرت ان هذه الشابة تقيم حالياً في ميامي في منزلها الخاص، بالرغم من ان شخصاً من كل 4 في عمرها يعيش مع أهله.
ولفتت إلى ان البورنو بالنسبة لوالدي خليفة، ليس طريقة مقبولة لكسب المال، والجدل الذي أثير مؤخراً حول خيارها تخطى عائلتها ليصبح نقاشاً وطنياً في لبنان.
ونقلت عن خليفة قولها في مقابلة إن عائلتها تبرأت منها، مضيفة ان "أياً من أفراد عائلتي ما عاد يتحدث إلي".
ووصفت والديها بأنهما "صارمان، ومتحفظان جداً.."، معترفة بأنها تشعر بالذنب تجاه عائلتها التي جرت إلى مثل هذا الوضع المثير للجدل.
وقالت: "وضعت اسمهم في الوحل، وأنا أشعر بالذنب لأنني جررتهم إلى هذا وباتت كل أصدقائهم يعرفون الآن بعد أن طرحت المسألة في وسلائل الإعلام اللبنانية، ولكن هذه لم تكن نيتي".
وأشارت "نيوزويك" إلى أن الإنترنت في لبنان بطيء ولكنه غير مقيد، إلا ان هذا الوضع قد يتغير، وتعتقد خليفة ان التركيز المتشدد والمستجد عليها قد يكون مرتبطاً بقيام وزارة الاتصالات بمنع 6 مواقع بورنو لأسباب تتعلق "بالأخلاق الاجتماعية".
وقالت: "اعتقد انهم يستخدموني أداة".
وذكرت ان معظم الكراهية التي تصلها عبر وسائل الإتواصل الاجتماعي هي من رجال لبنانيين شاهدوا أفلام البورنو التي صورتها، والتهديد بالقتل ليس غير مألوف.
وأوضحت انها لا تخطط لأن تبقى في مجال البورنو إلى الأبد، "فهذا ليس أمر أريد أن أتخذه مهنة لي بل سأبقى إلى أن يتعذر علي القيام بذلك".
ودعت وسائل الإعلام حتى ذلك الحين إلى ترك عائلتها وشأنها.
وسئلت إن كانت مهنتها تستحق أن تخسر عائلتها، فأجابت خليفة انها ليست واثقة من ذلك.
وقالت: "لا أستطيع أن أقول انها تستحق ذلك، ولكن لا يمكنني أن أشفق على نفسي، لأنني اتخذت هذا القرار بنفسي، وأنا في وعي تام".
(ترجمة "لبنان 24" - Newsweek)