خلال إطلالة مايا دياب الاخيرة في احدى البرامج التلفزيونية تمّ التطرق إلى مواضيع كثيرة بخاصة موضوع "الداعشي" الذي تغزل ببشرة مايا ليدعوها إلى طريق الجهاد هذا بالإضافة إلى موضوع صورها القديمة التي كشفت تغير ملامحها بالكامل.
وكالعادة أطلت مايا بكل ثقة وجرأة, لتتحدث عن كل المواضيع بأجوبة وتصاريح نارية لتؤكد أنّها لا تكترث لكلّ من يحاول تشويه صورتها بطريقةٍ أو بأخرى واصفةً من يحاربها بـ "الحشارات"، كما تطرّقت إلى بعض الأمور الفنية.
إلا أن ما تمّ إغفاله في الحلقة, كانت زلة لسان مايا في موضوع أحدث أغنياتها, وعن سؤال أروى إلى من توجّه عبارة "غمرني وشد" التي جاءت في الأغنية, وإذ جاء جواب مايا كالآتي: "هيدي بتنقال بس للحبيب يعني ما بتنقال لحدا تاني".
وعندها، سألتها مستضيفتها ما إذا كانت تقولها لأحد الآن وهل من حبيب في حياتها، فإكتفت مايا بالنفي والضحك.
وهو ما اعتبره البعض تصريح غير مباشر عن انفصالها عن زوجها عباس ناصر, أو على الأقل عن تغييبه من حياتها من خلال زلة لسانها التي جاءت بدون قصد.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ إشاعات عديدة لاحقت دياب وزوجها منذ بداية علاقتهما، إلّا أنّ النجمة دائماً ما كانت تخرج إلى العلن وتنفي كلّ ما يُقال مشددةً على العلاقة الوطيدة التي تربطها بشريك حياتها وحبيبها.
ولكن اليوم، إختلفت الأمور إذ أنها أعلنت الخبر بنفسها بعيدًا عن الإشاعات وتركت الخيارات متاحة لجميع التوقعات. وما يلفت النظر أكثر هو تشديدها في الفترة الأخيرة على طبيعة الرجال الخائنة الذين لا يكتفون بالمرأة التي تكرس كامل حياتها لأجلهم, والذين يبحثون دائمًا على التغيير.