إنتشار صور النجمة اللبنانية هبة طوجي مع المشتركة الإسرائلية في برنامج “ذو فويس فرنسا” وهي تهاجم يومياً، بحيث أثارت تلك الصور المنتشرة حفيظة الشعب العربي عموماً والشعب اللبناني خصوصاً وبادر العديد لإتهام هبة بالخيانة، والتطبيع وغيرها من الأمور وهي التي لطالما غنت الثورة وغنت السلام وغنّت لبنان، وبدل من الوقوف إلى جانب هبة لتكمل رفع إسم لبنان في الخارج بدء البعض بقظفها بالتهم ناسفين كل ما قدمته هبة سابقاً وما زالت تقدمه من فنّ.
وهنا نسأل هؤلاء جميعهم الذي يهاجموا هبة لماذا يوم مجيء النجمة اللبنانية الأصل شاكيرا إلى لبنان لم تهاجموها بدل من التهليل بمجيئها على لبنان؟ ألم تعلن شاكيرا وعلنياً تأيدها للعدو الصهيوني؟ ألم تدخل إسرائيل وتغني على أرضها؟ أم شاكيرا “بسمنة” وغيرها بـ “بزيت” كذلك المغني العالمي من أصل لبناني بول أنكا الذي غنى في لبنان وزارها وإستقبل في وقتها في القصر الجمهوري في بعبدا يوم كان الراحل إلياس الهرواي رئيس للجمهورية وصفق له اللبنانيين ورحبوا بقدومه إلى بلده الأم؟ لمذا لم يهاجم كما تهاجم هبة طوجي الآن؟
وغيرها العديد من الأمثلة التي لم تطبق على العديد بينما اليوم تطبق على هبة بسبب مجرّد صورة مع مشتركة إسرائلية في نفس البرنامج الذي تشارك فيه…
وقبل أن يتهمنا البعض أننا ندافع عن إسرائل نوضح دفاعنا هو عن هبة وليس ذلك العدو الغاشم الذي سلب أرضنا وشرّد عائلاتنا وقتل إخوتنا فجميعنا ضد الدولة الإسرائلية ولكن أن تتصور هبة مع مشتركة إسرائلية هذا لا يعني أنها أصبحت تؤيد إسرائيل وما تقوم به من حروب هوجاء ضد العرب…
ويبقى أن نقول في النهاية من منكم بلا خطيئة فل يرجم هبة طوجي بحجر…
© www.awaelnews.com