أطل الفنان فارس كرم في لقاء إستثنائي ثاني مباشرة من ضيعته في جزين ضمن برنامج "متل الحلم" عبر صوت لبنان 100.5 من إعداد وتقديم نسرين الظواهرة.
في البداية لم يخفي كرم أن جزين هي المهرب الوحيد بالنسبة إليه من زحمة الفن ومشاريعه وهو ينتظر تلك اللحظات ليشبع من أهله بحسب تعبيره.
وتطرّق الحوار إلى بداياته وبعفويته المعهودة تحدث عن مرحلة الطفولة وكيف كان صوته يصدح في كل أرجاء البيت وكانوا أهالي جزين والعائلة يعلقون "هالصبي رح يطلع منو شي". عندما تغفو عينيه كان يرى نفسه بالسيارات الفخمة وإلى جانبه جميلة الجميلات. فكان له ما تمنى وأكثر... وفي اللحظة التي ابتسمت فيها الحياة أثبت أنه صاحب موهبة فنية حقيقية جعلته يتميز بخطه الفني الخاص طوال 15 عاماً.
كًثر حاولوا تقليده لكنهم احترقوا بلونه الشعبي وهو استمر.
وأكّد كرم أنه "لا يؤمن بالصداقة في الفن بل مجرد سلام وكلام، لم يهنئه أحد على عمله الجديد وبدوره توقف عن تهنأة الأغلبية "حبيبتي بالحياة أنجأ تلاقي صديق رح تلاقي بالفن!".
أثنى كرم على بعض الأسماء واعتبر أغنية وائل كفوري "يا ضلّي يا روحي" آخر عمل جميل سمعه. إضافة إلى أغنية يارا "قالو حب" وقد وجه تحية إلى الفنان معين شريف واصفاً إياه بإبن البيت النضيف.
على مواقع التواصل الإجتماعي أكد أن كثر يعيشون كذبة من خلال شراء المتابعين... أما هو فما زال خارج تلك المعادلة. وقد تحدث كم كان يحلم بلقاء بعض الفنانين ولكنه غيّر نظرته من خلال تويتر وإنستغرام .
وقد اعترف أن الشهرة برمت رأسه في وقت من الأوقات لكنه اكتشف في النهاية أن لكل شيء نهاية "وعيت على حالي قبل ما إنتهي وغيّرت كل حساباتي بوجود أهلي حدي " .
خلاصته أن الفن مجد باطل، وقد تأسف لأن الفن سرقه من الزواج وقد ملّ من كلمة نسوجي التي ترافقه، ويأمل أن يستقر يوماً وقد يفعلها كرامة عيون الوالدين.
فارس كرم إعترف أن بعد المحنة التي مرّ فيها لم تنقذه إلا مسبحة الوردية وهو يواظب يومياً على تلاوتها. "ما في غير الصلاة خلصني وحسيت حالي قوي والدني عم تضحكلي" .