أمام كلّ موسم جديد، تحدٍّ جديد يزيد من شغفها وسعيها لتقديم أفضل ما لديها. فهي المقدّمة الجميلة، الجذابة والأنيقة التي تطلّ بتميّز عبر شاشة الـ mtv في أهم برنامج رقص في العالم العربي.
وتؤكدّ كارلا حداد في حديث لموقع الـ mtv، أنّه من البديهيات أن تواكب بإطلالاتها وأدائها تطوّر البرنامج وتقدّمه سنة بعد سنة. فالرجوع الى الوراء ممنوع، والمثابرة للوصول الى الأفضل أمر لا نقاش حوله. فكما يسافر فريق العمل سنوياً لكسب خبرات جديدة وأفكار عصرية، عليها أيضاً أن تزيد من ثقافتها واطّلاعها على الأمور، لتطلّ بنجاح أكبر أمام كاميرا "رقص النجوم" في مواسمه الجديدة.
وأشارت حداد الى أنّها لمست نجاح الموسم الثالث من البرنامج من خلال تفاعل الجمهور الكبير على مواقع التواصل الإجتماعي. فالجميع كان ينتظر "ستايلها" الجديد... أمّا في اللقاءات العامة، فكانت تفاجأ بتهافت الناس للثناء على ضخامة البرنامج من نجومه الى ديكوراته ورقصاته. وعلى الرغم من حبّها للرقص، لكنّها لا تتخيّل نفسها بعيدة عن تقديم البرامج لتشارك النجوم في المنافسة.
من جهة أخرى، أكدت أنّ جماليّة تقديم البرنامج تكمن في ثنائيّتها مع زميلها وسام بريدي والتفاعل المحبّب والعفوي بينهما. وعند سؤالنا عمّا اذا كانت تفكّر في تبادل الأدوار في التقديم مع وسام، قالت حداد: "أحبّ التغيير. فجميل أن نتبادل أدوارنا في بعض الحلقات ما يعطي البرنامج حركة جديدة ومميّزة".
وأشارت الى أنّ علاقة مميّزة تربط فريق العمل بالراقصين والمقدمين ولجنة التحكيم، ما خلق أجواءً رائعة في المواسم. فقبل انتهاء كلّ موسم، تقول حداد، "كنت أبكي في الكواليس خصوصاً أنّني اعتدت على الأجواء المميّزة فيه".
وعن حياتها المهنيّة بعد البرنامج، تؤكد حداد أنّها، الى جانب تقديمها الحفلات، تحضّر فكرة برنامج جديد يشبهها تماماً ويظهر قدراتها التمثيليّة والكوميديّة والإعلاميّة معاً.
نذكر أنّ حداد تتحضّر للسفر مع عائلتها الى نيويورك ومن ثم الى موناكو قبل العودة الى لبنان لبدء التحضيرات للموسم الرابع من "رقص النجوم".