شربل رحمة
في وقت يلجأ فيه عددٌ من نجوم الفنّ العربي الى زيارة لبنان بهدف تصوير كليبات أغنياتهم الجديدة، يتّجه الفنانون اللبنانيون بعكسهم... فيحجزون الـ "تيكيت" و... الى أوروبا درّ.
ليست أوروبا بالوجهة الجديدة لبعض النجوم اللبنانيّين وخصوصاً "إليسا"، التي صوّرت فيها عدداً من أغنياتها، وآخرها "يا مرايتي" في صربيا مع المخرجة آنجي الجمال.
أمّا نجوى كرم، التي أتت بمخرجين عالميين لتصوير كليبها "ما في نوم" بالأبعاد الثلاثيّة الى جبال البترون وكهوف جعيتا، فاختارت كرواتيا وبالتحديد مدينة دوبروفنيش لتصوير كليب "بوسة قبل النوم" مع المخرج فادي حداد.
واختار الفنان وائل كفوري صربيا، كصديقته إليسا، ليطلّ من جديد بكليبين متتاليين من توقيع المخرج حسن غدار، بعد غياب عشر سنوات عن الأعمال المصوّرة.
وبعد تسليطه الضوء على شوارع القرى اللبنانية القديمة وآخرها دوما في كليب "ريتني"، فضّل الفنان فارس كرم هذه المرة، أن يتّجه الى مزرعة بقر في رومانيا لتصوير "عالطيب" بإدارة المخرج جو بو عيد.
كما صوّرت الفنانة يارا أغنية "صحّ ابتدينا" مع المخرج جاد شويري في قصر FontaineBleau في العاصمة الفرنسية باريس.
ومن جهتها، أعلنت الفنانة نوال الزغبي أنّها تستعدّ للسفر الى رومانيا لتصوير أغنية جديدة من ألبومها المتوقع صدوره في القريب العاجل.
فهل أصبح السفر الى أوروبا شرطاً أساسياً لنجاج كليب الفنان اللبناني الذي يملك مواقع تصوير لبنانية لا تقلّ أهمية وجمالاً عن غيرها في العالم؟ وهل يعمد اللبناني الى التباهي أخيراً بالبلد الذي اختاره ليظهر أعماله، أم أنّه يحاول بهذه الطريق أن يرفع من مستوى بلده في ديار البلد المضيف؟