للمرّة الأولى في تاريخ السويد، تفوّق عدد الرجال على النساء مع زيادة عدد السكان هذا العام في حين اقترب مجموع السكّان من 10 ملايين نسمة.
وكشفت الأرقام الصادرة عن هيئة الإحصاء السويدية عن زيادة عدد الرجال مقارنة مع عدد النساء المقيمين في السويد، ليصبح مجموع عدد السكان 9 ملايين و793 ألفا و172 نسمة في حزيران 2015.
ويعود هذا التفاوت بين الرجال والنساء في السويد إلى إنجاب العائلات المزيد من البنات من جهةٍ وإلى طول العمر عند النساء من جهةٍ أخرى. بالمقابل، نسبة الرجال الذين يُهاجرون إلى السويد بحثاً عن العمل أكبر بكثير من نسبة النساء.
وتستمر السويد باستقبال طالبي اللجوء إلى بلادها سنوياً بأعدادٍ أكبر مقارنة مع أي دولة أوروبيّة أخرى ويُشكّل السوريون القسم الأكبر من المهاجرين إليها مع ازدياد عدد اللاجئين.