أعلنت مديرة الأخبار في "الجديد" مريم البسام أن القناة انتقدت النظام السوري حين استعمل القوة بدل المحاورة، مؤكدةً أن انتقاد مسار النظام القامع للحريات كان ولا يزال قائماً.
وخلال برنامج "اقنعني" على اذاعة "جرس سكوب" قالت البسام: "تجربتنا مع الاعلام في سوريا دلّت على وجود رقيب ما"، موضحة الا مشكلة شخصية مع مستشارة الرئيس السوري لونا الشبل انما نتمنى التعامل مع الاعلام بشكل أفضل فنحن ندخل سوريا "بالتهريب"، وتابعت: "نحن ناقشنا معه مباشرة قبل الأزمة ما نقوله علناً انما انتقاد مسار النظام السوري القامع للحريات كان وما زال، مع العلم انني كنت على وشك تقديم استقالتي من الجديد في بداية الازمة السورية تعليقا على سياستها".
وعن التقارب الحالي بين الجديد والنظام السوري وربطا بذلك قضية المصور الشهيد علي شعبان قالت البسام: "لم نطو ابداً قضية استشهاد علي انما مستحيل ان نكون مع المرتزقة المجرمين ضد النظام".
وعن تلقيها عروض عمل أوضحت البسام: " لم تعرض قناة الميادين عليّ رسمياً العمل بل كان هناك بوادر حديث، واذا تركت الجديد اترك الاعلام فسقف الحرية في الجديد عالي".
وأعلنت البسام أنها "انزعجت من عدم كتابة رأيها بالرئيس السابق ميشال سليمان بصراحة تحديداً، عن موقفه الأخير بالمقاومة"، معتقدة أنه "تم توريط سليمان في موضوع المعادلة الخشبية حتى ولو كان مقتنعاً بها وفي هذا الاطار".
أما فيما خص اتهام "الجديد" بأنها من صنعت أحمد الاسير وعمر بكري فستق أكدت البسام أن "الجديد لم تخلق الأسير اعلامياً بل هو كان موجوداً في صيدا وكان المسؤولون يتعاونون معه وعندما اتى القرار الاقليمي بالانتهاء من حالة الاسير انتهى، فالأسير كما فستق وغيره كما قادة المحاور وغيرهم كانوا حالات وفرضوا أنفسهم على الاعلام".
أما والدة البسام فأعلنت أن مريم كانت تبلغ السادسة من العمر يوم خطف شباب من حزب "الكتائب اللبنانية" والدها خلال احداث السبت الاسود، معلنة انها لا تسامح "الكتائب"، اما مريم فقالت: "امي لم تسامح الكتائب وامي هي القانون وانا تحت القانون..انما ادرك بأن البلد لا يحتمل عداوات".