تتطلّب العلاقة العاطفية خلال فترة التعارف أن يتصرّف الطرفان بطريقة عفوية، كذلك الأمر بالنسبة للعلاقة الزوجية التي تحتاج إلى أن يكون الشريكان عفويّين ويتصرّفا مع نفسيهما على أساس الاحترام المتبادل، والابتعاد عن التزلف والتصنع، لذلك هناك عدة نقاط لا بد من الاطلاع عليها من أجل إدراك مدى ضرورة العفوية بين الثنائي لنجاح العلاقة والحفاظ على الرومانسية بينهما.
- نعومة الإطلالة:
من الضروري أن تُظهري جمالك وأنوثتك ولكن لتكن إطلالتك عفوية، ناعمة وبعيدة عن التنمّق أي كوني على طبيعتك لا متصنّعة، فالزوج يحب أن يرى زوجته على طبيعتها، وبهذه الطريقة ستكفلين أنّه سيبقى منجذباً لكِ وبالتالي سيساعدكِ ذلك في الحفاظ على الرومانسية في علاقتكما.
- عفوية الكلام ولكن:
رغم أنّ الرجل يحبّذ الارتباط بامرأة ذكيّة ودقيقة في كلماتها فإنّه لا يحب المرأة التي تتحدث بأسلوب فلسفي معقّد بل يريدها أن تكون أكثر عفوية وهذا لا يعني ألا تدرس كلماتها قبل النطق بها بل المقصود أن تحافظ على عفوية أحاديثها بطريقة سلسة ومرنة لكي يهتم بالحديث معها أكثر ما يجعله متعلّقاً بها وبالتالي ستتوفّر الأجواء الرومانسية في علاقتهما.
- عفوية التصرّف:
فضلاً عن ذلك، يفضّل الشريك أن تكون المرأة عفوية في تصرّفاتها اليومية، فمثلاً لا يُحبّذ المرأة التي تهتم بالمظاهر المادّية بشكل مبالغ فيه أو التي تكون شديدة الاهتمام بالحفاظ على صورتها الاجتماعية، فالرجل يحب أحياناً أن يُعاشر المرأة التي تتصرّف بقليل من الجنون بعيداً عن التكلّف، وليس من الخطأ أن تلبّي تلك الرغبات التي تمنحكما أجواء رومانسية.