توصل علماء أميركيون إلى نتيجة مفادها أن عملية تصغير المعدة التي تُجرى في إطار علاج السمنة تكبت ميل الشخص الذي تعرض لهذه العملية إلى تناول الطعام.
واكتشفت مجموعة من الباحثين من مستشفى ماساتشوستس المركزي أن عملية تصغير المعدة تؤدي إلى التقليص غير الإرادي لميل الشخص إلى تناول الطعام.
وعرض المختصون صورا للشوكولا والكعكات والمثلجات على أشخاص أجريت لهم عمليات تصغير المعدة مع مراقبة ردود أفعال مخهم على هذه المؤثرات القوية جدا بالنسبة لهم.
واتضح للباحثين أن المشمولين بالتجربة شعروا بالميل إلى تلك المأكولات المضرة بدرجة أقل بكثير مما كانت عليه قبل إجراء العمليات لهم، وبالتالي لاحظ العلماء أن عمليات تصغير المعدة أثرت بطريقة ما على نشاط الآلاف من الجينات التي تؤمن ذلك الارتباط المعقد بين المعدة والمخ.
ويظهر هذا البحث أن تغيرات ملموسة في أقسام أخرى من جسم الإنسان يمكن مراقبتها بعد خضوع الشخص لعملية تصغير المعدة التي أجريت في إطار معالجة السمنة بطريقة جراحية حيث لا تغير هذه العملية مظهر الشخص فحسب بل تغير عقليته أيضا بمعنى تغيير انطباعه من نفسه وموقفه تجاه شركائه وزملائه وأقربائه.
"روسيا اليوم"