تتعدد الخطوات الجمالية التي تقوم بها المرأة أثناء الإستحمام، فهي لا تكتفي فقط بتنظيف فروة رأسها بالصابون بل تستغل فرصة تعرّض كامل جسمها للمياه لتتخلص من الشعر الزائد، وتقشير بشرة وجهها وتنعيم شعرها بالماسكات.
إن هذه الخطوات تتطلب منها الإستعانة بكميات كبيرة من الصابون والمياه الساخنة للتخلص من رواسب الماسكات فتصبح جاهزة للإنطلاق بإطلالة ممكتملة. وهنا، لا بدّ من التوقف أمام "الصابون" و "المياه الساخنة"، وطرح السؤال التالي، هل يجوز الإعتناء ببشرة الوجه وتقشيرها أثناء الإستحمام؟
تختلف طرق العناية بالبشرة مع اختلاف نوعها، لكن عملية غسل الوجه وتقشيره أمر ثابت لا غنى عنه لذلك إنتبهي من كيفية اعتماده لاسيما وأن الدراسات تُؤكد أن تطبيقه أثناء الإستحمام أمر سيء ويسبب التالي:
- جفاف البشرة: بما أن الصابون والمياه الساخنة، يعرّضان البشرة الى الإصابة بالجفاف الحاد، لذلك إبتعدي قدر الإمكان عن تطبيق خطوات العناية أثناء الإستحمام، فهي تفسد نهائياً ما تحاولين فعله.
- تقشّر البشرة الجافة: إن تنظيف البشرة وتقشيرها يعرضها لمزيد من الجفاف، فعملية التقشير لا تخلّصك فقط من خلايا البشرة الميتة بل تجرد الجلد من زيوته الأساسية أيضاً. لذلك، فإن المياه الساخنة والصابون سيقضيان عليها ليسببا لها التقشر الحاد والإحمرار.
- إزدياد نسبة الإفرازات لدى البشرة الدهنية: إن البشرة الدهنية تحتاج بدورها لترطيب مستمر كي تستطيع إفراز الزيوت بأسلوب معتدل، لذلك فإن تجريدها نهائياً من الزيوت أثناء تنظيفها تحت المياه الساخنة يحثها على إفراز المزيد والميزد...
ننصحك بالعناية بالبشرة وتقشيرها قبل الإستحمام شرط ترطيبها بكثافة بعد الإنتهاء، والأهم من ذلك كله، الإستعانة دائماً بالمياه الباردة أثناء تنظيفها، فهي لا تكتفي فقط بالمحافظة على رطوبتها بل تحميها بشكل مثالي من التجاعيد لتبقيها مشدودة ونضرة.
Yasmina