على الرغم من أن المرأة الخجولة تسعى جاهدة إلى تغيير هذا الطبع فيها، إلاَّ أنها لا تدرك أنها تملك سلاحاً فعالاً جداً لجذب الرجل اليها، لا سيما وأن الرجل يعشق المرأة الحساسة التي تحمر وجنتيها من الخجل منه، ما يجعل الرجل يدوب في حبها، لا سيما إذا ما ترافق هذا الخجل مع تلك النظرة الخجولة التي تمنعها من النظر في عيني الرجل.
كذلك، فإن المرأة الخجولة تكون عبقرية في ارسال الاشارات المغرية في عيونها الجذابة، لا سيما وأنها تخشى من الكلام، واذا تكلمت فهي تستعمل ذاك الصوت الهادئ الناعم الذي يأسر قلب الرجل، خصوصاً إذا كانت هذه الحركات صادقة. كما وإن المرأة الخجولة هي بطبعها صريحة للغاية، ولا تهتم بصغائر الأمور، ما يدفع الرجل الى الشعور بالثقة والضعف والهدوء والبراءة معها.
ومن المعروف أيضاً أن الرجل يعشق ردود افعال المرأة الخجولة التي تدفعه إما للأعتزار أو تحقيق رغبتها، لا سيما وأن المرأة الخجولة تعمل دوماً على امتصاص غضبها وشعورها بالقهر، فلا تفصح عنهما بالصراخ او بالشجار، بل باحمرار الوجه أو ذرف الدموع، ما يدعو إلى سرعة التصرف من الرجل للعمل على احتواء الوضع.
(أنوثة)