البطاطا ليست هي المسؤولة عن زيادة الوزن ومضاعفة حدة مشكلة البدانة بين الكثيرين، حال تناولها مسلوقة أو مشوية من دون إضافة أي دهون، بل تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية لما تتمتع به من مستويات مرتفعة من الألياف الطبيعية المفيدة والغنية بالعناصر الغذائية المهمة، إلا أنه لما تتمتع به الخصائص الغذائية وتكوينها المختلف عن الخضراوات الأخرى، والمستويات المرتفعة من النساء، فإنه لا ينبغي أن يكون الخضار الوحيد في نظامك الغذائي.
ووفقًا للموقع الطبي الأميركي "Health"، فإن احتواء ثمرة البطاطا المتوسطة غير المملحة على 160 سعرًا حراريًا، وهي خالية من الدهون والكولسترول، فضلاً عن احتوائها على 4 غرامات من الألياف و4 غرامات من البروتين، ما يقلل من الشعور بالجوع.
وتشير البحوث إلى أن البطاطا مفضلة على المعكرونة من حيث قدرتها على تقليل الشهية بعد استهلاكها.. كما توفر البطاطا احتياجات الجسم من فيتامين "ب 6"، وعنصر الحديد، ومصدر حيوي للبوتاسيوم، فضلاً عن حوالي 20% من القيمة اليومية الموصى بها لاحتياجاتنا من البوتاسيوم، وهو معدن مهم قد يساعد في تمثيل الصوديوم المسبب لضغط الدم المرتفع.
وأكد الباحثون أن تناول 6 إلى 8 من البطاطا الصغيرة أرجوانية اللون المضادة للأكسدة الغنية مرتين يوميًا لا يسبب زيادة الوزن، بل يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بين الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن مع ارتفاع ضغط الدم.
ويختلف نوع وكميات المغذيات بين أصناف البطاطا المختلفة مثل (البطاطا الرستيت والأبيض والأحمر قليلاً)، وإن لم يكن بشكل ملحوظ، والاستثناء هو البطاطا، وهي مصدر غذائي كبير من بيتا كاروتين، وهو مضاد للأكسدة يحصل على تحويل فيتامين (أ) في أجسادنا، وهو أمر مهم للبشرة والعينين.
وتتسبب البطاطا في العديد من المشكلات المتعلقة بالبدانة حال قليها أو إضافة الدهون لتقفز السعرات الحرارية المتناولة ومعدل الصوديوم.
(اليوم السابع)