كوريا الشمالية، دولة تقلق العالم بسبب غموضها وسياستها الانعزالية. الا ان تساؤلات كثيرة طرحت بعد تولي كيم جونغ أون 31 عامًا زعامة الدولة النووية بعد وفاة والده، ولكن غيابه عن المشهد العام منذ ثلاثة اسابيع أقلق الغرب.
التلفزيون الرسمي أقر أن الزعيم متوعك، وتكشف صوره أنه اكتسب وزنا زائدا بسرعة منذ توليه الحكم. ويتكهن مراقبو الشؤون الكورية الشمالية بان وزن كيم والعوامل الوراثية ربما أسهموا في تدهور حالته الصحية. وقد شوهد يعرج منذ ان حضر مناسبة مع كبار المسؤولين في تموز كما ظهر وهو يمشي بصعوبة في فيلم وثائقي مسجل بثته وسائل اعلام رسمية الخميس.
ووفق خبراء قد يكون كيم مصابا بداء النقرس ويعاني ارتفاعا في ضغط الدم. ولكن خبراء آخرين حذروا من التوسع في التحليل لانه قد يكون مصابا ببساطة بالارهاق ويحتاج للراحة.