لا يصدق المرء الأشياء الغريبة حتى يراها بعينه، فسقوط مطر حقيقي من العناكب في أستراليا، وأن تمطر السماء دماءً أمر لا يمكن أن يتواجد سوى في منتجات الخيال من روايات وأفلام للخيال العلمي، لكن أشخاصًا أكدوا أنهم رأوا أشياء غريبة للغاية في الواقع لا يمكن أن تحدث إلا في الخيال، بحسب «سبوتنك».
في عام 1997 سجلت اليابان ظاهرة غريبة، إذ قال صيادون إنهم رأوا بقرة تسقط من السماء، ولم تصدق السلطات المحلية الأمر ونقلت الصيادين إلى مستشفى للأمراض العقلية، عندما شكت في سلامة قواهم العقلية، لكن في النهاية تبين أن خلال الرحلة كانت البقرة مذعورة جدًا، فقرر طاقم الطائرة إلقاء البقرة.
أثار راعٍ يدعى جوني ميلتون كوردوف في 2008 أمرًا غريبًا، إذ أكد أنه رأى مطرًا أحمر ينزل من السماء، وأن ذلك إشارة من الإله على اقتراب نهاية العالم، وتم إرسال عينات من المطر للدراسة والتحليل فتبين وجود أعشاب بحرية حمراء فيه.
كما سقط الجيلي من السماء في إسكتلندا، إذ توقع خبراء الأرصاد هطول أمطار في إسكتلندا فيعام 2009، والتوقعات كانت صحيحة، ولكن بدلا من هطول الأمطار نزل من السماء ما يشبه الجيلي، وهو ما أثار الرعب، وتبين بعدها أن ما نزل في المطر كان مادة بيولوجية أصلها غير معروف، ولا تشكل خطرا على حياة الإنسان.
كما أن روسيا- التي تشتهر بسقوط الثلوج على أرضها- سقط فيها ثلج برتقالي وأصفر وأخضر وذو رائحة كريهة في منطقة أومسك عام 2007، وغطت الثلوج الملونة الأرض، وأخذ الخبراء عينات واستنتجوا أن الثلج ليس إشعاعيا.
وفي ألمانيا تبين أن السماء قد تمطر مالا، إذ رأت سيدة تدعى آنا كورغهين في مرآة السيارة أوراقًا نقدية تطير في السماء، وعندما وصلت الشرطة، استجابة لطلب آنا إلى المكان لم تعثر على شيء واتهمت آنا بالبلاغ الكاذب. وبعد عدة أشهر اشترت آنا بيتا جديدا وسيارة وفتحت شركة لإصلاح سيارات، وانتهى الأمر بلا نفي ولا تأكيد.