عاد وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشين إلى دائرة الضوء مجدداً بعد تقارير أفادت أنه طلب استخدام طائرة عسكرية هذا الصيف من أجل قضاء شهر العسل مع زوجته في أوروبان وفق ما اشارت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفيما نفى منوتشين أنه سعى إلى تحميل الحكومة نفقات سفره الشخصي بالقول إن القصة جرى "تحويرها"، فإن الأنباء سببت إحراجا جديدا للوزير الثري والمستثمر السابق وأحد أقطاب هوليوود.
وكانت زوجة منوتشين الممثلة لويز لينتون اعتذرت مؤخرا عن مهاجمتها امرأة على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدتها لترويجها علامات تجارية فاخرة في عالم الأزياء كانت ترتديها خلال جولة رسمية مع منوتشين.
وفي السياق ذكرت قناة "إيه بي سي نيوز" امس أن منوتشين طلب استخدام طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي تبلغ نفقات تشغيلها 25 ألف دولار في الساعة، لنقله مع زوجته إلى اسكتلندا وفرنسا وإيطاليا بعد زفافهما، الذي حضره الرئيس دونالد ترامب خلال الصيف.
لكن منوتشين في نهاية المطاف لم يستخدم الطائرة، وشدد امس على أن وزارة الخزانة تقدمت بالطلب باعتباره خيارا يسمح له بإرسال وتلقي معلومات حساسة متعلقة بالأمن القومي خلال سفره.
وقال خلال مناسبة من تنظيم نشرة بوليتيكو في واشنطن "إنني أخصص ربما 50 بالمئة من وقتي لمسائل الأمن القومي"، بما في ذلك قضايا تخص كوريا الشمالية وإيران.
وتابع: "في ذلك الوقت أراد طاقمي التأكد من أنني أستطيع الوصول على الدوام إلى اتصالات ومعلومات آمنة".
وقال منوتشين إن الطائرة العسكرية كانت ستستخدم "كمكتب متنقل"، لكن الطلب تم سحبه عند توافر "خيار آخر"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وتجدر الاشارة الى ان منوتشين مدير تنفيذي سابق في غولدمان ساكس ومنتج هوليوودي ومصرفي، وأحد المسؤولين الأثرياء في إدارة الرئيس الاميركي الحالي دونالد ترامب، وتقدر مجلة فورتشن ثروته بـ500 مليون دولار.