يوم زفافك هو الأهم ليس فقط لكِ كعروس إنما لأفراد الأسرة كلّها. ومن ناحية التحضيرات، فغالباً ما تتولّى العروس بالإشتراك مع والدتها الإشراف على كافة التجهيزات وإتمامها بالوقت المحدّد. إلّا أنّ للوالد، وهو الذي يختبر في هذه المناسبة مشاعر مزدوجة من الحزن على فراق الإبنة والفرحة العميقة، دور ولو مغمور في جعل هذه المناسبة الأجمل. لعروس "أنوثة" اليكِ لمحة عن أبرز مسؤوليات والدها في يوم زفافها نطرحها في النقاط التالية.
الإهتمام بالضيوف والترحيب بهم
تقع على عاتق والدك مسؤوليّة الإهتمام بالضيوف بشكل عام، فعليه إستقبالهم والترحيب بهم. كما يمكنه أن يساعد في الإرشاد إلى العنوان الدقيق لمكان الإحتفال خصوصاً أنّ معظم المدعوين يتوافدون من مناطق مختلفة وبعيدة أحياناً. ومن المهم أن يكون الوالد من أوّل الواصلين إلى مكان الإحتفال حتّى يتسنّى له التأكّد من جهوزية الصالة من حيث الطعام والزينة والترحيب بكافة المدعوين.
الإعتناء الخاص بإبنته العروس
يتيح هذا اليوم للوالد فرصة التقرّب من إبنته بطريقة جديدة لم يعتدها من قبل. فإمكانه أن يكون الصديق الذي يحرص على مساعدتها بتفاصيل صغيرة إنّما مهمّة بالنسبة لها كأن يجهّز لها فطوراً مميّزاً عند الصباح يقيها من تعب يوم طويل ويصطحبها إلى صالون التجميل والموقع المخصّص لجلسات التصوير الخاصة بالزفاف والتي تسبق مراسم الزواج والإحتفال.
تسليم العروس إلى عريسها
تعتبر تلك اللحظة من أكثر اللحظات تأثّراً حيث يقوم الوالد بتسليم إبنته إلى عريسها مسلّماً إيّاه الأمانة و المسؤوليّة، آملاً لها بمستقبل ملؤه الحبّ و الفرح. كما يتوجّب على الوالد متابعة المراسم و الحفل حتّى النهاية و أن يتأكّد من حسن سير الأمور دون أيّة مشاكل أو توتّرات ممكن أن تطرأ أثناء الإحتفال منذ بدئه وحتّى ختامه.
المساهمة في نفقات الضيافة والإستقبال في منزل العروس
من مسؤوليات والد العروس أيضاً التكفّل بكامل نفقات مراسم الإستقبال والضيافة في منزله الخاص حيث تكون العروس. وتشمل هذه المصاريف مكوّنات الضيافة من حلويات ومأكولات خفيفة متنوّعة ومشروبات مختلفة، بالإضافة إلى مستلزمات الزينة من الورد وغيرها من التكاليف التي قد تطرأ بشكل مفاجئ أثناء الإستقبال القائم في منزل العروس.