غمازات الوجه هي من أكثر الصِّفات الجمالية التي تظهر على الوجنتين، وهي من أهمِّ معايير الجمال، كما أنّها تزيد من الجاذبية. في الآونة الأخيرة، تطورت في عالم التجميل عملية رسم غمازات الخد، وهي تقنية سهلة لا تتطلب وقتاً طويلاً.
ما هي عملية رسم غمازات الخد التجميلية؟
هذه العملية هي تقنية بسيطة وسهلة لا تحتاج سوى إلى 30 دقيقة، علماً أنّها يجب أن تجرى في عيادة طبية معقمة وصحية. وهذه العملية تتم وفق الخطوات التالية:
- حقن مخدر موضعي داخل الفم.
- إستئصال جزء من الغشاء المخاطي في الخد وجزء من عضلة الخد.
- سحب الجلد إلى الداخل ليحصل على غرزة صغيرة.
- تتم عملية التقطيب البسيطة من الداخل للحصول على الغمازة بشكل واضح، بعد فترة الشهر من موعد إجراء العملية.
أبرز النتائج المتوقعة بعد عملية غمازة الخد
نشير الى أنه بعد الخضوع لهذه العملية، تكون الغمازة واضحة لعدة أسابيع سواء أثناء الإبتسامة أو بدونها. وبعد 3 أسابيع تصبح الغمازة واضحة أثناء الإبتسامة فقط، مما يشبه تماماً الغمازة الطبيعية.
هل من آثار جانبية لهذه العملية؟
كما في كلّ عملية جراحية، لا بد من الحذر من الآثار الجانبية. وفي ما خص عملية رسم الغمازة، فالأعراض الجانبية المحتملة تتمثل بالتالي:
- كدمات وتورم في الخدين مع ازرقاق حاد إلا أنّها تختفي تدريجياً مع الوقت.
- نزيف بسيط أو إلتهاب.
- إحتمال اختفاء غمازة الخد بحال فكّت الغرزة أو تحركت من مكانها.
- قد يصعب تناول الأطعمة القاسية بما أنّها أجريت داخل الفم، لذلك يجب تناول السوائل والأطعمة الطرية فقط.
الإجراءات الضرورية بعد عملية غمازة الخد:
- تجنب المشروبات الساخنة والمأكولات القاسية التي تحتاج الى الطحن لمدة يومين.
- غسل الفم بغسول مطهر بصفة دورية مستمرة للوقاية من حصول تلوث.
- تناول بعض المضادات الحيوية لتقليل خطر حدوث أي إلتهاب بعد العملية.
(صحتي)