وسط زخم الحياة، تصاب حياتنا العاطفية والحميمية بالرتابة، ويصبح الروتين هو المسيطر عليها، فتتحول عبارات الحب التي كان يتبادلها الشريكان إلى عبارات توزيع المهام، فبدلا من الدعوة على العشاء، أو قول "أحبك"، تصبح عبارات "اصطحب الولد إلى تمرين كرة القدم" أو "سأتأخر في العمل اليوم" هي المسيطرة. وتتبدل الحميمية إلى انشغال كل طرف بأجهزة الكمبيوتر المحمولة والتكنولوجيا.
وتشير الدراسات إلى أن تبادل المشاعر العاطفية والحميمية يفيد الجسم والعقل ويساعد في علاج الكثير من الأمراض.
لذلك نقدم لك نظاماً لدى التوجه للنوم يساعدك على استعادة حياتك الحميمية مع زوجك.
التوجه للسرير معًا
بدلاً من السهر طوال الليل لمشاهد التلفاز أو العمل، اتخذا قرارا بالذهاب للنوم في وقت واحد كل ليلة، ممسكين بأيدي بعضكما البعض، حيث إن بناء التواصل بينكما يتطلب تواجدكما في المكان نفسه وفي الوقت نفسه.
ضعي كل الأجهزة الإلكترونية بعيداً
وقت النوم فرصة للتواصل الحقيقي مع زوجك، لكن الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة تزعج هذا التواصل.
تحدثا ليلاً
الليل هو الوقت الأمثل للتحاور مع زوجك، فالعشاء قد انتهى والأطفال نائمون. تبادلا الحديث حول يومكما أثناء تبديلكما ملابسكما، الأمر الذي سيساعدكما على "الابتعاد" عن أحداث اليوم والعودة لبعضكما البعض.
المداعبة قبل دخول غرفة النوم
وذلك لتجنب الروتين والإصابة بشعور "أنا سأفعل ذلك وأنت ستفعل ذلك، ثم سننام". ابدئي اليوم بالنظر إلى المرآة وابعثي رسالة نصية له دون سبب، لتتشوقا لرؤية بعضكما البعض وإظهار الحب بينكما.
جلسة تدليك
أفضل جزء هو المداعبة لأنه يمثل العطاء بدلاً من أخذ المقابل. جربي جلسة طويلة من التدليك لإراحة شريكك ولإعادة التواصل بينكما.
قبلة كل ليلة
اختما ليلتكما بقبلة، فهي أبسط طرق التواصل في نهاية اليوم.
(فوشيا)