في الوقت الذي يعتقد أخصائيون أن اهتمام المرأة بأدق تفاصيل حياة زوجها، يأتي بنتائج عكسية لعلاقتها به، ويُفقدها اهتمامه بها، تحديداً عندما يكون بارد المشاعر، وأن الأفضل هو تجاهله، يؤكد خبراء آخرون أن الرجل يحتاج للزوجة التي تهتم به دائماً وتعزز دفء علاقتهما، تحسباً من هدمها وتدميرها.
فمن ناحيته، أخصائي حل المشكلات الأسرية المستشار إياد الرميلي يؤكد أن "الزوجة يجب أن تلمع بأنوثتها، وأن تنثر السعادة في بيتها وتملأ قلب وعقل زوجها بجميع المثيرات الأنثوية التي تملكها كي تتميز في نظره".
أهم نصائح الرميلي لكل زوجة كي تبرق بأنوثتها؟
- النظرة الجذابة: على الزوجة إعطاء زوجها نظرة جذابة من عينيها الساحرتين من وقت لآخر، كي تبقى تلك النظرة في ذاكرته طوال الوقت، والتي قد يفسرها رغبتها بقضاء ليلة ممتعة معه.
- تجنب إخفاء أنوثتها بالمكياج: ذلك أن مبالغتها في وضع مستحضرات التجميل على وجهها سيخفي من أنوثتها، ويمكنها وضع بعض المكياج الناعم الذي يبرز أنوثتها، ورشّ القليل من العطر الذي يضفي على علاقتهما الحميمة المزيد من الرومانسية.
- الحفاظ على وزنها: لأن جسم الزوجة ملكها، عليها بضرورة الحفاظ على رشاقتها، فلو كان وزنها ضمن المعدل الطبيعي، فهذا سيساعدها بإظهار مفاتن جسدها بشكل أكبر؛ ما يجعل زوجها يراها الأجمل.
- التحدث بشكل ناعم: على الزوجة أن تتمتع دوماً بصوت منخفض، ولا يفترض أن ترفع صوتها أمام زوجها؛ لأن هذا الأمر يزعجه كثيراً، وإذا تبادلتْ معه الحديث فليكن بهدوء، مع ضرورة اختيار الوقت المناسب للكلام، والابتعاد عن الثرثرة.
والأهم من هذا كله، أن يكون الحديث خارج المنزل أفضل بكثير ربما لوجود طاقة سلبية فيه جراء مشكلة عابرة حصلت بينهما.
- معرفة ماذا يريد قبل أن يتكلم: أشعريه دوماً أينما وكيفما يكون بأنكِ المرأة الرقيقة التي لا تستطيع فعل شيء من دونه؛ لأن هذا سينعكس بطريقة إيجابية على علاقتكما طوال العمر.
(فوشيا)