نصح خبراء العناية بالبشرة عدم استخدام الماء الساخن بإفراط على البشرة والشعر أثناء الاستحمام لما قد تسببه من أضرار تؤدي إلى إصابة هذه الأجزاء بمشكلات عديدة. ولهذا يرشح الأطباء دوما الإستحمام بالماء الدافئ أو الفاتر تجنبا للأضرار التي قد يسببها الاستحمام بالماء الساخن.
يعمل التعرض للماء الساخن لفترة طويلة أثناء الاستحمام على فتح مسام البشرة فتبدأ في امتصاص المعادن والكلور الموجودة بالماء فتتخلل أنسجة الجلد وتخلصه من الزيوت الطبيعية والبروتينات الموجودة مما يعطي البشرة ملمسا جفافا ومتشققا طوال الوقت.
ويعمل الماء الساخن أيضا على إتلاف الطبقات الداخلية للبشرة وإضعاف مرونتها مما يزيد من احتمالية الإصابة المبكرة بالتجاعيد والخطوط الرفيعة.
وتسبب المياه الساخنة جفاف الشعر وتساقطه بطريقة غزيرة جدا حيث أنها تفقده زيوته الطبيعية.
إضافة إلى أنّ الإستحمام بالماء الساخن يؤدي إلى الخمول والإسترخاء على عكس الماء البارد الذي يعمل زيادة نشاط الجسم والمخ. لذا من الأفضل التعرض له بعد التمرين لتهدئة عضلات الجسم وليس في الصباح.
والإكثار من الاستحمام بالماء الساخن قد يؤدي إلى هبوط سريع في ضغط الدم.
وفي النهاية، نصح الخبراء في حال الإستحمام بالماء الساخن، يجب تشطيف الجسم بالماء البارد مرة أخيرة قبل الخروج من حوض الإستحمام ليعمل على غلق المسام المفتوحة.