مع حلول عام 2020 أنتم على موعد مع طرح فئة من سيارات الأجرة ذاتية القيادة بشكل كامل، والتي ستصنعها شركة "نيسان" اليابانية، بالتزامن مع استضافة اليابان لدورة الألعاب الأولمبية، معلنة عن خطة لتصنيع أول سيارة في العالم يمكنها قراءة أفكار السائق وتنفيذها.
وتعتمد هذه السيارة على تكنولوجيا متقدمة في قراءة الموجات الدماغية، مما سيسرع من رد فعل السيارة بشكل مذهل فيما يخص معدلات السرعة أو الاتجاهات أو استخدام التوجيه والفرامل، وذلك وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ومن المقرر أن تكشف "نيسان" تفاصيل أكثر عن هذا النظام في معرض السيارات الدولي، الذي سينطلق الأسبوع المقبل في لاس فيجاس، لكن المعلومات المتاحة تشير إلى أن أجهزة الكمبيوتر بالسيارة سيمكنها عبر تفاصيل معقدة التقاط الإشارات الموجهة من دماغ السائق إلى يديه وقدميه بخصوص عجلة القيادة أو دفع دواسة الوقود، وتنفيذها بمجرد فك شفرتها، وهي تكنولوجيا ستساعد السائق على العمل بسرعة أكبر وتقلل كثيراً من وقت تنفيذ الأمر بشكل يجعل السيارة وكأنها ذاتية التحكم.
وكانت شركة "نيسان" قد كشفت عن سيارة ذكية يمكنها استشعار نقص المياه في جسد قائدها وتحذيره، واشتركت مع شركة هولندية في تصميم طبقة من الطلاء على مقود سياراتها، علاوة على المقعد المخصص للسائق، وتقوم هذه الطبقة بفحص عرق السائق، وعندما تكتشف وجود نقص في المياه عن حد معين يتغير لونها، علماً بأن تقنية الإبلاغ عن العطش التي ابتكرتها الشركة اليابانية ستتم إضافتها في سيارتها الرياضية متعددة الأغراض "كروس أوفر" الشهيرة بـ"جوك"، وسيتم توسيع نطاق استخدامها في موديلاتها خلال المراحل المقبلة.