تحتوي ملعقة كبيرة من العسل على 64 سعرة حرارية، و17 غرامًا من السكر، بما في ذلك سكر الفواكه والغلوكوز والمالتوز والسكروز. وهو يخلو من الألياف والدهون والبروتين، كما أنه يحتوي على كميات ضئيلة من الفيتامينات والمعادن. وبالمُقابل، يمتاز العسل في محتواه الوافر من المركبات النباتيَّة النشطة بيولوجيًّا والمواد المضادة للأكسدة. وفي هذا الإطار، تُعتبر أنواع العسل الأكثر قتامةً، هي الأكثر غنًى بالمركبات المذكورة، مُقارنة بالأنواع الأفتح منه.
من جهةٍ ثانيةٍ، يُعتبر العسل بديلًا ممتازًا للسكر في وصفات مُعيَّنة، ولكن لا ينبغي أن يُقدَّم للحوامل والأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم السنة، لعدم وجود البكتيريا الصحيَّة في معدتهم لمحاربة الجراثيم، مثل: جراثيم التسمُّم الغذائي، التي تتوفَّر أحيانًا في العسل. كما تُظهر دراسات أنَّ العسل يرفع مستويات السكر في الدم، ولذا لا يمكن اعتبار استهلاكه مقبولًا من مرضى السكري. وعلى الراغبين في تجنُّب السكر في التغذية، أو اتباع "رجيم" منخفض الكربوهيدرات، اختيار منتج آخر غير العسل للتحلية، نظرًا إلى أنَّ العسل يحتوي على 17 غرامًا من الكربوهيدرات في كلِّ ملعقة كبيرة منه.