يجد العديد من الأشخاص صعوبة في اتخاذ قرار الزواج، من العثور على الشريك المناسب إلى اختيار الوقت المناسب، ثم اختيار الزهور والضيوف والمكان والطعام، وأكثر من ذلك.
والأهم من كل ذلك، هو ما إذا كانت الحياة الزوجية مفيدة لكِ ولصحتك؟
أثبتت الدراسات المتعلقة بتأثير الزواج على الصحة أن صحة المتزوجين أفضل بشكل ملحوظ من العزاب.
وأظهرت الدراسات أيضاً أن المتزوجين أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ولكن في النهاية الأمر يتعلق بما إذا كنتِ مستعدة لهذه الخطوة الكبيرة.
وهنا 9 أسئلة مهمة تحتاجين الإجابة عليها بصدق لتعرفي ما إذا كان شريكك هو فارس أحلامك المنتظر:
هل تجدينه جذابًا؟
بالطبع المظهر ليس كل شيء، ولكن هذا لا يمنع أن الانجذاب الجسدي ضروري لنجاح واستمرارية أي علاقة حميمة.
هل تتفقان على الأشياء المهمة؟
تتنوع هذه الأمور الهامة بين خطط الإنجاب ومكان الإقامة والأمور المالية.
هل تنسجمين مع عائلته؟
بالطبع قد يكون هذا الأمر خارجاً عن سيطرتك، ولكن إذا كنت تستطيعين التعامل معهم كان أفضل.
كيف يستجيب للأزمات؟
هل يدعمك عندما تحتاجين لذلك وبطريقة تحدث فرقا حقًا؟
هل تستطيعان الضحك معًا؟
لا توجد علاقة حميمة فعلًا بين اثنين تخلو من الفكاهة.
ما هي أهم ثلاث قيم لديكِ؟
إذا كان الاتصال الاجتماعي أمرًا حيويًا بالنسبة لكِ، بينما يحب شريككِ قضاء الوقت وحده، فستحتاجين إلى إيجاد بعض الطرق للتأكد من تلبية كل احتياجاتكما.
هل لديك إحساس واضح بأدوارك الفردية والمشتركة؟
لابد من مناقشة من سيبقى في المنزل مع الأطفال ومن سيساهم ماليًا في الأسرة لتجنب الصدامات لاحقًا.
هل أنتما متوافقان من حيث المنظور الديني والثقافي؟
الاتفاق هنا ليس بأهمية احترام وجهات نظر بعضكما البعض، فيجب أن تكونا منفتحين لتعلم المزيد عن تراث الآخر.
ماذا ستفعلين إذا حدث خطأ ما؟
من المهم التفكير فيما سوف تفعلينه إذا لم تسر الأمور كما تودين، هل ستبقين معه؟
تفسير النتائج
إذا كانت معظم إجابات نعم، فمن المرجح أنكِ عثرت على الشريك المناسب.
وإذا كانت معظم إجاباتك لا، فينصح الخبراء بإعادة النظر في الأمر.
أما إذا كانت إجاباتك تنقسم إلى 50% نعم و50% لا، فمن المهم أن تتحدثي مع شريك حياتك لمعرفة ما إذا كانت هناك فرصة للوصول إلى حلول وسطى وزيادة علاقاتكما قوة.
(فوشيا)