يرى كثير من النساء أنّ تعرّضهن للخيانة هو أكبر خسارة ممكن أن يتعرّضن لها في حياتهن، ولكن أثبتت دراسة حديثة أنّ الخيانة بالنسبة للمرأة ربح لها على المدى الطويل.
تناول استطلاع للرأي أجري على أكثر من 5 آلاف شخص من 96 دولة، آثار الانفصال بسبب الخيانة. وأشارت الدراسة إلى الفوائد التي تعود على المرأة عندما تتعرض للخيانة، وهي أنها تتخلص نهائياً من زوج غير مخلص، بالإضافة إلى أنها تكتسب خبرات تؤهّلها اختيار شريك حياتها المقبل بعناية وتعقّل.
الخائنة أيضاً خاسرة
وغير الزوج الخائن، فإنّ هناك خاسراً آخر من وراء الخيانة، بحسب الدراسة، وهي المرأة التي يخون الرجل زوجته معها، ذلك لأنها لن تضمن ولاءه لها، لأنّ الخيانة من طباعه. وتتوقّع الدراسة، أنّ علاقات المرأة الخائنة لا يُكتب لها الاستمرارية، في معظم الحالات.
وأكّد الطبيب كريج موريس، أحد معدّي الدراسة، أنّ المرأة التي تتعرّض للخيانة، تمرّ بلحظات حزن، ولكنها تخرج بتجربة تمكّنها من اختيار شريك حياتها الجديد بذكاء، وبالتالي تفوز على المدى الطويل. وبحسب الدراسة، تستلزم من 6 أشهر إلى عام كامل، لكي تستردّ ثقتها في نفسها من جديد، ولينمو في داخلها ذكاء عاطفي، يساعدها على اختيار الرجل التالي في حياتها.
وألمح موريس أيضاً إلى أنّ النساء اللواتي يتعرّضن للخيانة، يصبحن أكثرَ حذراً من خيانة شركائهن لهن، كما أنهن يكن أكثر وعياً حول طريقة تعامل زميلاتهن معهنّ، بالإضافة إلى أنهنّ يتحلّين بشخصية أكثر استقلالية عمّا مضى.