دعت نتائج أبحاث جديدة محبي الأكل في المطاعم إلى التفكير مرتين قبل المبالغة في طلب الأكل من الخارج والذهاب إلى المطاعم بشكل متكرّر لتأثير ذلك على توازن هرمونات الجسم. وشدّدت نتائج الدراسة التحذير من مطاعم الأكلات السريعة نتيجة وجود مادة الفثالات في جميع الأطعمة الخارجية وخاصة سريعة التحضير.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في "جورنال إنفيرومنت إنترناشيونال" تبين أن الذين يأكلون في الخارج ترتفع نسبة مادة الفثالات في أجسامهم بمعدل 40 بالمائة عن الحد الآمن، وتبلغ النسبة في أجسام المراهقين 55 بالمائة الذين يأكلون أكلات سريعة مثل البرغر والبيتزا باستمرار.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين كثرة الأكل في مطاعم وبين زيادة أمراض السكري والقلب إلى جانب زيادة الوزن والبدانة.
ولاتزال الآثار الصحية لمادة الفثالات غير معروفة بالكامل، لكن المؤكد أن كثرة التعرّض لها تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم، وتؤدي إلى مشاكل في الحمل، وزيادة الوزن، وبعض أمراض السرطان، ومشاكل صحية أخرى.
واقترحت الدراسة التي أجريت في جامعة جورج واشنطن زيادة تناول الطعام المعد بالمنزل لتقليل نسبة الفثالات في الجسم، إلى جانب الفوائد الخرى للأكل المنزلي مثل ضبط نسبة السكر والملح والدهون.