يقدم بنك البحر المتوسط مجموعة واسعة من القروض الشخصيّة والسكنية بشروط تناسب الإمكانات والعمل في خدمة فئة كبيرة من المستهلكين. في هذا السياق يلفت مدير إدارة المنتجات الائتمانية والمراقب العقاري في المصرف محمد عيتاني الى إستراتيجيته واستثمار التكنولوجيا المتطورة في خدمة المستهلك.
يحرص بنك البحر المتوسط دائماً على ابتكار منتجات وخدمات حديثة تتناسب وحاجات المستهلك اللبناني، إذ أنه يعمل لخدمة فئة كبيرة من المجتمع في لبنان وخارجه على اختلاف مستوياتها. ويقول عيتاني "يقدّم المصرف باقة من المنتجات والخدمات المتطورة، مثل البطاقات والحسابات والقروض وخدمات التأمين، عبر فروعه المنتشرة على كل الأراضي اللبنانيّة، مما يجعل منه الخيار الأول بالنسبة إلى الكثيرين".
ويضيف "يقدم بنك البحر المتوسط الى اللبنانيين المقيمين والمغتربين فرصة التملك عبر عدد وافر من قروض الإسكان (إما بالليرة أو بالدولار) لشراء، بناء، أو ترميم منزل السكن، وهي في متناول الجميع، تختلف وفق تنوع برنامج القروض:
القرض السكني مع المؤسسة العامة للإسكان: بالليرة، اذ تراوح قيمة التمويل بين 20 مليوناً و270 مليونا، ومدة تقسيط تصل إلى 30 سنة، اضافة إلى إعفاء من رسم الطوابع، رسم تسجيل الملكية، وفك الرهن.
القرض السكني المدعوم من مصرف لبنان بالليرة للمقيمين والمغتربين: يؤدي مصرف لبنان دورا مهما في توفير حافز للمصارف، بغية إقراض السيولة لديها بالليرة، وساعد المستهلك اللبناني على شراء منزل جديد مما أدى إلى زيادة تدفق نشاط الإسكان في لبنان. ويتميز هذا القرض بفترة سماح تراوح بين 6 و 48 شهرا من تاريخ بدء القرض، مدة تقسيط تصل إلى 30 سنة، ويذكر أن هذا القرض لا يحتوي على رسوم فتح ملف.
القرض السكني من بنك البحر المتوسط متوافر لجميع الأفراد المقيمين في لبنان أو المغتربين بالدولار: صمّم خصيصا للافادة من خطة تمويل تناسب حاجات المستهلك وظروفه من تسهيلات عدة وشروط تقسيط مريحة تصل إلى 20 سنة. علما ان لدى كل هذه القروض بوالص تأمين، منها الفردية على الحياة، وعلى المنزل، يمكن احتساب كلفة التأمين ضمن القرض أو تدفع سنويا. فضلاً عن تقديم القروض السكنية، يقوم بنك البحر المتوسط بمساعدة الزبائن وتقديم المشورة لهم، اذ لا يُقتصر عمل الموظّفين على البيع فقط، بل يتعدّى ذلك إلى تقديم نصائح للزبائن ومساعدتهم في بعض الأحيان على اختيار المنتج الأفضل الذي يناسب مطالبهم، فيعرض لهم الموظّفون بوضوح كل تفاصيل القرض والدفعات".
ميزات القروض السكنية
تختلف القروض السكنية باختلاف قدرة العملاء وحاجتهم للقرض. فالقروض السكنية المدعومة من مصرف لبنان، تتميز بفائدة وتمويل أدنى من القروض السكنية الأخرى، وهي تتوجه مباشرة إلى ذوي الدخل المتوسط. ويشير عيتاني الى ان القرض السكني "يرتكز على تقييم دخل العميل، وتخمين السكن، اذ لا حدود للتمويل (لأنواع معينة من القروض)، اضافة إلى رسوم وفوائد منافسة وفترة تقسيط تراوح بين 15 و30 سنة".
ويضيف "لأننا دائما نسعى الى تقديم خدمة أفضل، يستطيع العميل أن يحصل على موافقة مبدئية خلال 48 ساعة على أي قرض سكني من بنك البحر المتوسط"، لافتا الى ان بنك البحر المتوسّط "اطلق اخيرا حملة إعلانية جديدة تتعلقّ بالقرض السكني هدفها ابراز مدى اهتمام المصرف براحة زبائنه الحاليين والمحتملين، وإقامة أحسن العلاقات الجيدة على قاعدة الوضوح والشفافية".
خصائص الحملة
يقول عيتاني "ان ابرز هذه الخصائص هو حصول موافقة مبدئية خلال 48 ساعة على القرض السكني من بنك البحر المتوسط"، مؤكدا "اننا نلتزم جعل الخدمة المصرفية تجربة ممتعة، عبر تكنولوجيا مبتكرة ذات برنامج فريد يرمي إلى توفير الدعم والخدمة السريعة للعملاء. فعند زيارة أي فرع من فروع المصرف، يمكن العميل الحصول على موافقة مبدئية خلال 48 ساعة عند التقدم بطلب قرض الإسكان عبر خدمة التقييم الائتماني التلقائي، وذلك قبل تقديم أي من المستندات المصرفية المطلوبة وضمن فترة منافسة جداً".
ويشير عيتاني إلى "ان التكنولوجيا غزت كل المؤسسات التجارية والمالية في العالم، وغيّرت جذريا طريقة العيش والعمل، إذ أدت دوراً مهماً في زيادة إنتاجية الموظفين وجذب المزيد من الزبائن، حتى أصبحت الركن الأساس في خدمة المستهلك. وتماشياً مع التقدم العالمي على هذا النحو، يبرز بنك البحر المتوسط رائداً في استخدام هذا التطور التكنولوجي لتقديم أفضل خدمة للمستهلك اللبناني بأسرع السبل وأفضلها وأحدثها. ويمثل نظام التكنولوجيا المعتمد لدى بنك البحر المتوسط جزءا من رؤيتنا المستقبلية نحو تطوير أعمال صيرفة التجزئة وتعزيزها وتقديم أفضل خدمة للعملاء".
حملات اعلانية
ترسّخت ثقافة التسويق والبيع في العمل المصرفي الحديث في العالم بما فيه لبنان، عبر التحول من مجرد قبول ودائع الزبائن وإعطائهم القروض، الى عملية جذبٍ للودائع والقروض في سياق المنافسة الحادة عبر التسويق لإبراز الميزات، والخدمات والمنافع التي يقدمها المصرف.
يقول عيتاني "إن مفهوم التسويق المصرفي، غيّر الثقافة المصرفية، إذ باتت المصارف تعمد إلى استباق تلبية حاجات الزبائن ورغباتهم وإعطائهم أفضل الخدمات الممكنة"، مشيرا الى ان مفهوم صيرفة التجزئة ليس بتنويعٍ في المنتجات وتمّيزٍ في تقديم الخدمات وإدخال التكنولوجيا فحسب، بل العمل على ترسيخها في خدمة المستهلك بطريقة سهلة واضحة وشفافة ايضا" .
ويخلص الى "ان جائزة أكثر الحملات الإعلانية تأثيراً للعام 2012 هي بمثابة شهادة، باعتبار أن بنك البحر المتوسط هو مصرف ريادي في طرح منتجات مبتكرة تتناسب وحاجات المستهلك وتحويل الخدمة المصرفية خبرة ممتعة".
ختاما، يأتي هذا التقدير "ضمن سلسلة الجوائز التقديرية التي تجعل من بنك البحر المتوسط المؤسسة المصرفية اللبنانية التي تسعى دائما" الى جعل الخدمات المصرفية تجربة ممتعة".
http://dmsappserver.com/nahar_supplement/bankmed.php