على قدر ما تحبّين هذا الرجل وتمنيت دائماً أن تمضي ما بقي من حياتك معه، ستمرّين بكثير من الأوقات التي تنسين فيها لماذا تزوجته أصلاً، خاصة عندما تطلبين منه أن يقوم بأمر ما أكثر من 100 مرة دون فائدة. وفي الوقت الذي تشكرين فيه الله أنك وجدت حب حياتك وارتبطت به، ستتمنين فقط لو كان زوجك أقل ازعاجاً قليلاً.
أولاً وأخيراً، يجب أن تعرفي أنه لا زواج بدون خلافات صغيرة ومناوشات وبعض التوترات. ولكن عليك ألا تسارعي إلى الغضب والنفور، بل أن تتمسكي بالمهدئات التالية لمصلحة زواجكما.
"هذا الأمر مؤقت فقط"
إذا قررت مثلاً أن تقومي بورشة تصليحات في منزلك وقالوا لك إنها تتطلب شهراً، ولاحظت أن زوجك دائم التركيز في الأمور المالية والميزانية، ويتذمّر دائماً مما يثير أعصابك، يكفيك أن تذكّري نفسك دائماً بأن الأمر مؤقت وأن هذه الأعمال ومعها قلق زوجك ومضايقاته ستنتهي بعد شهر، دون أن تضطرّي للانجرار إلى خلاف.
"أحبّه لأن..."
بالطبع، لن تكوني دوماً قادرة على مراقبة نفسك قبل أن تنجرّي إلى مشكلة أو حديث حادّ مع زوجك. ولكنك إن كنت بدأت بكتابة رسالة نصّية حادة اللهجة، يمكنك أن تضعي هاتفك جانباً قليلاً وأن تتذكري أحد الأسباب التي جعلتك تقعين في حب هذا الرجل. يمكنك أيضاً أن تتذكري تصرّفاته الراقية والمنمّقة التي كانت تزيد إعجابك عندما بدأتما تتواعدان، لتعيدي صورته السابقة إلى ذهنك.
"تنفسي"
عندما تكونين في النادي الرياضي، وأثناء التمارين القلبية، يطلب منك المدرّب أن تتنفسي شهيقاً وزفيراً لأجل صحتك. الأمر نفسه ينطبق على كل جزء من حياتك الزوجية. في هذه الحالة، عندما تشعرين بأنك تشارفين على الانفجار، خذي نفساً عميقاً، ثم ازفريه، وكرّري الأمر بضع مرّات، ريثما تشعرين بأنك هدأت.
"هو أم أنا"
قد تكون هذه العبارة مهدئة كثيراً، ولكن إذا تعرّضت لأي موقف لم يعجبك في العمل أو مع إحدى الصديقات، أو أن الأمور في مكان ما جرت بعكس ما كنت تريدين، فقد تميلين إلى رمي غضبك على زوجك عندما تعودين إلى المنزل. ولكن لا داعي للقول إن هذا الأمر خاطئ، وإن عليك أن تفصلي بين حياتك العملية والزوجية.
"يمكننا أن نتجاوز هذا الأمر"
لا بد أنك وزوجك تعرفان كم يحبّ كلٌ منكما الآخر، ولكن المياه العكرة لا تخلو من أيّ زواج. حين تعلو درجات توتّركما بسبب مشكلة معينة، أكدي لنفسك ولزوجك أنكما تستطيعان حلّ الأمور معاً.