هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة والخرافات التي يصدّقها قسم كبير من الناس عندما يتعلق الأمر بخسارة الوزن ويطبّقها غير مدركين خطورتها على صحتهم. لتجّنب الوقوع في مخاطر هذه الخرافات التي تمنعكم من خسارة وزنكم، لا تترددوا في قراءة الموضوع التالي.
خرافات لا يجب تصديقها عن التنحيف
الخرافة: الكربوهيدرات تمنع فقدان الوزن
الحقيقة: صحيح أن الكربوهيدرات المكرّرة هي العدوّ الأكبر للتنحيف ولكن من الضروري أن تفرّقوا بين الكربوهيدرات المكرّرة التي تسبب تراكم الدهون في الجسم وبين تلك الصحية. لذلك ليس عليكم الامتناع كلياً عن إدراج الكربوهيدرات في نظامكم الغذائي اليومي لخسارة وزنكم وخصوصاً تلك الموجودة في الفواكه والخضروات، المكسّرات، البذور، الحبوب الكاملة، الفول والبقوليات. إن هذه الأنواع من الكربوهيدرات الصحية هي غنيةً بالمغذيات والألياف ما يعزز الشعور بالشبع لساعات طويلة ويساعدكم على خسارة وزنكم. وفي المقابل امتنعوا عن إدراج الكربوهيدرات المكرّرة في نظامكم الغذائي بما في ذلك الأرز الأبيض، المعكرونة البيضاء والحلويات.
الخرافة: لا يهم ما تأكلونه طالما تقومون بعدّ السعرات الحرارية
الحقيقة: في الواقع إن التركيز على عدّ السعرات الحرارية يزيد من هوسكم في التركيز على كمية الطعام بدل جودته. أيّ أن عدّ السعرات الحرارية يؤدي إلى منع جسمكم من الحصول على المغذيات الضرورية والأساسية عند اتباع الرجيم لخسارة الوزن وبالتالي سوف تعانون من نقصاً كبيراً في المناعة ما يعرّضكم للإصابة بأنواع كثيرة من الأمراض.
من هنا وعندما تتبعون نظاماً غذائياً لخسارة الوزن، احرصوا على أن يكون منوّعاً وغنياً بالمغذيات الرئيسية خصوصاً الألياف والبروتينات مقابل عدم احتوائه على الدهون المشبّعة والسكريات.
الخرافة: تخطّي الوجبات يساعد على التنحيف
الحقيقة: يعتقد البعض أن فقدان الوزن يعني تخطي الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة، والشعور بالجوع طوال اليوم. ولكن ذلك يؤدي فقط إلى بطئ في عملية التمثيل الغذائي والتعويض عمّا كان يحتاجه الجسم في الوجبات السابقة وتناول المزيد من السعرات الحرارية التي تعرقل فقدان الوزن.
بدلاً من ذلك، تناولوا وجبة خفيفة صحية أو وجبة صغيرة كل ثلاث إلى أربع ساعات خلال النهار بين الوجبات الرئيسية وركّزوا على البروتينات الخالية من الدهون كالمكسّرات المشوية أو الكربوهيدرات الصحية كالفواكه.