توصلت دراسة حديثة إلى أن اللحوم المصنعة والمعالجة كيميائياً مثل اللحم المقدد والهوت دوغ مرتبطة بأمراض الاختلالات العقلية.
فالمرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب نوبات الهوس الإكتئابي تناولوا ثلاث مرات أكثر من غيرهم اللحوم المصنّعة مثل لحم الخنزير، السلامي، أو اللحم البقري المعالج.
ويعتقد العلماء أن هذه الحالة قد تتشكل بسبب احتواء الأطعمة المصنّعة على مادة النترات الكيميائية التي تستخدم للحفاظ عليها لمدّة طويلة.
وأظهرت فئران التجارب التي خضعت لنظام غذائي يحتوي على النترات الكيميائي فرطاً في النشاط الشبيه بالهوس بعد أسابيع قليلة من استهلاكها.