مع ارتفاع الحرارة بشكل كبير في فصل الصيف وإحتداد أشعة الشمس ترتفع نسبة الإصابة بضربات الشمس التي قد تؤدي إلى تلف أجزاء من الدماغ وتضرّر بعض الأعضاء الداخلية من جسم الإنسان. وعند قيامنا بنشاط شاق في الحرارة أو بسبب تواجدنا في مكان حار لمدة طويلة، ممكن ان نُصاب بضربة الشمس وتظهر علينا هذه الأعراض:
حالات الإغماء، الإرهاق الشديد، الحمى مرتفعة، الصداع الحاد، تداخل الكلام، سخونة البشرة وجفافها أو التعرق الشديد، الغثيان والقيء، احمرار الجلد، تسارع في نبضات القلب والتنفس السريع.
فماذا يجب ان نفعل وكيف تكون الإسعافات الأوليّة لضربة الشمس؟
في حال معاناة أي شخص من ضربة الشمس يجب الاتصال أولاً بالإسعاف لتأمين المعالجة الضرورية والسريعة، كما من الضروري نقل المريض إلى مكان بعيد عن الشمس ومحاولة تبريد جسمه من خلال وضعه في حوض ماء بارد او وضع كمادات الثلج وفوط المياه المبللة الباردة على الرقبة وأعلى الفخذ وتحت الإبطين، أو اللجوء الى تغطية الشخص باستخدام أقمشة مبللة بالمياه البارد.
وإذا كان المريض لا يعاني من حالة الإغماء، يجب الحرص على تزويده بالمياه الباردة أو أي سوائل أخرى، والابتعاد طبعاً عن القهوة والشاي والمشروبات الكحولية، اما إذا كان الشخص قد فقد الوعي وتوقف عن التنفس، فيجب عندها إخضاعه لتقنية الإنعاش القلبي الرئوي الى حين وصول الإسعاف، وذلك عن طريق الضغط بشكل متكرر على صدره والقيام بعملية التنفس الصناعي، مع ضرورة القيام بهذه التقنية ضمن الشروط المعتمدة تجنّباً لحدوث كسر في ضلوعه.