يتجنب كثيرون أكل صفار البيض ويكتفون بتناول البياض في سلوك غذائي أثبت العلم خطأه، إذ أشارت دراسة حديثة إلى أن الصفار يحتوي مكونات هامة لجسمك قد تحرمه منها بدون أن تدري.
ومع التطور الكبير في مجال تكنولوجيا الزراعة، دأبت بعض المزارع على إنتاج بيض بدون صفار، في حين تلجأ بعض المتاجر إلى بيع البياض مبسترا لوحده بدون الصفار، أو تخزينه مجففا.
لكن هناك سبب وجيه لعدم الخوف من صفار البيض، فقد أثبت بحوث علمية أن الكوليسترول الموجود في صفار البيض ليس له أي تأثير حقيقي على ارتفاع الكوليسترول في الدم، كما يعتقد كثيرون.
وأشارت بعض الأدلة إلى أن البيض قد يكون مفيدا للكوليسترول من خلال رفع مستويات الكولسترول "الجيد" المرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
ورغم تحذير الخبراء من تأثير الكولسترول، الذي قد يؤدي إلى انسداد الشرايين وإيذاء القلب، فإنهم ينصحون بالاعتدال في تناول المنتجات التي تحتويه، وليس تجنبها كليا.
ويحتوي صفار البيض على مزيج نابض بالحياة من الدهون المشبعة وغير المشبعة، وهي مواد مغذية جدا، وتعتبر مصدرا غذائيا صحيا كاملا، تساعد في صحة العين وتحمي من الالتهاب.
ولك أن تتخيل أن بيضتين كبيرتين كاملتين توفران للجسم 143 سعرة حرارية و13 غراما من البروتين وحوالي 10 غرامات من الدهون. فلماذا تحرم نفسك من هذه القيمة الغذائية؟