ذا لاقت سيرتك الذاتية استحسانا، وطُلب منك الحضور لإجراء مقابلة وجها لوجه، مبروك!
لكن التألق في المقابلة والحصول على الوظيفة يحتاجان إلى استعداد لإثارة إعجاب صاحب العمل.
محرك البحث غوغل قد يساعدك في البحث بشكل معمق عن الشركة التي تسعى إلى الانضمام لفريقها.
تصفح موقعها الإلكتروني، لتتعرف على الفريق ومنتجات الشركة، واطلع أيضا على البيانات الصحافية للشركة والمقالات المنشورة عنها وصفحتها على LinkedIn.
عليك أيضا أن تعرف الشركات المنافسة، وتدقق في شبكة معارفك فقد تجد من يعطيك معلومات إضافية عن الشركة.
قبل المقابلة، حاول أن تضع قائمة للأشخاص الذين ستقابلهم كل على حدة، لتكوّن فكرة عن خلفياتهم واهتماماتهم وما إذا كان هناك قواسم مشتركة بينكم.
يساعدك ذلك كثيرا في تأسيس علاقة معهم ويظهر مدى اهتمامك بهم وبدورهم في الشركة.
حتى تكون إجاباتك واضحة وشافية، عليك أن تفكر مسبقـا بالأسئلة التي قد تطرح عليك مثل: هل لك أن تخبرنا عن نفسك؟ ماذا تعرف عن شركتنا؟ لماذا تفكر بالاستقالة من منصبك الحالي؟ ولماذا أنت مهتم بهذه الوظيفة؟ وما الذي يميزك عن غيرك؟ وغيرها من الأسئلة.
التدرب على إجراء مقابلة مع أصدقائك أو أفراد عائلتك يمنحك فرصة لتتدرب على الإجابة عن تلك الأسئلة والاستفادة من ملاحظاتهم على إجابتك ولغة جسدك ومدى استعدادك.
مواقع التواصل الاجتماعي تعكس الكثير عن شخصيتك، وأغلب الشركات تلجأ إلى تلك المواقع لجمع معلومات عنك وعن خلفيتك ووجهات نظرك. لذلك عليك أن تراجع صفحاتك الخاصة على تلك المواقع وتحذف الصور والمعلومات التي قد تسبب لك الإحراج أو قد تعطي انطباعا سلبيا عنك.
وإرتداء ملابس مناسبة أمر مهم. لن يضرك أن ترتدي ملابس أكثر رسمية، وتذكر دائما قاعدة Dress to Impress أو تأنق لتتألق.
المصدر: الحرة