لم يعد في وسع المرأة أن تصبح فقط سيدة أعمال عادية وإنما بات في مقدورها أيضاً أن تصير من أصحاب المليارات وبشكل قد يفوق الرجل في سرعة الإنجاز هذا ما تقوله كل عام قوائم مجلة فوربس الأميركية لأغنى أغنياء العالم ففي العالم الآن 256 امرأة تصل القيمة الإجمالية لثروتهم إلى تريليون دولار بل إن ثروات تلك النسوة قفزت خلال العام الحالي بنسبة 20 بالمئة أكثر من ذلك فإن ما يزيد على ربع تلك الثريات بدأنا طرقهن في عالم المال والأعمال من الصفر بل إن بعضهم لم يحصل أصلا على شهادة جامعية بسبب الفقر المدقع.
التساؤل الأكبر الذي قد يطرحه كثيرون في هذا الصدد هو ما هي السمات الأساسية التي يتعين أن تتحلى بها أي امرأة تود أن تصبح سيدة أعمال ناجحة خبراء الإدارة يجلسون هذه السمات الأمور التالية:
أولا: الثقة التامة في النفس فإذا كانت المرأة لا تثق تماما في قدرتها على إقامة مشروع ناجح فلن يكتب لها النجاح على الأرجح وقد يكون من المفيد في هذا الصدد أن تقوم أية سيدة أعمال بقراءة قصص سيدات الأعمال الشهيرات التي بدأنا مسيرتهن المالية من لا شيء.
ثانيا: التحلي بالروح القتالية إذ إنه من المنطقي أن لا يحقق أي مشروع أهدافه وأرباحه بسرعة.
ثالثا: الاستقرار العاطفي فهذا الأمر يجعل المرأة أكثر تركيزا وثقة وقدرة على التعامل المتوازن مع فريق العمل والعملاء.
رابعا: الطموح المتزن بمعنى الإقدام بشجاعة على تحديد سلسلة من الأهداف المتدرجة حسب مراحل المشروع المختلفة مع الإيمان التام بأن عقلية المرأة لا تنقصها أبدا روح الشجاعة والإقدام والمثابرة.
خامسا: الاهتمام بكل حركة تتعلق بلغة الجسد وطريقة الكلام والملبس لتعزيز الثقة موظفيك وعملائه.
سادسا: ارتبطت عاطفيا بمشروعك بمعنى ألا تورط نفسك في مجال لا تحبينه بشكل كبير.
سابعا: مواكبة كل جديد إذ إن عالم المال والأعمال يتغير كل دقيقة وهذه المواكبة يمكن أن تكون بالقراءة أو عبر الحصول على دورات تدريبية أو الاستماع لنصائح الخبراء.
ثامنا: عليك بالحزم وإلا فإنك لن تحصل على الاحترام الذي يليق بك.
تاسعا: التعامل مع أي انتقاد بعقلانية وهدوء أعصاب.
وأخيرا معرفة أن أي نجاح يتطلب دوما العمل الشاق ومن ثم فإن عليه الاستعداد للعمل لساعات طويلة التضحية بوقتي فراغا كله لبناء مشروع تجاري ناجح.