خلصت نتائج دراسة حديثة إلى أن المراهقين الذين يعانون من أنماط نوم متقطعة معرضون لخطر الإصابة بمرض الزهايمر في المستقبل أكثر من أقرانهم الذين ينامون ليلاً بشكل جيد. ووجدت الدراسة التي اجراها علماء الأعصاب في جامعة بنسلفانيا، أن المراهقين الذين يعانون من النوم المتقطع، أو يستيقظون أثناء الليل عدة مرات، أكثر عرضة لتطوير تراكمات خطيرة في الدماغ تمهد الطريق للخرف.
ونصحت الدراسة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، بالحصول على 8 ساعات من النوم ليلاً على الأقل، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وتحذر العديد من الدراسات من تأثير النوم بشكل مباشر على الإصابة بمرض الزهايمر، وخاصةً عند البلوغ، التي تشهد تغيرات فيزيولوجية هامة.
وقاد الدكتور سيغريد فيس، أستاذ الطب في كلية بيرلمان للطب، فريقاً للتحقيق في قضيتين من قضايا النوم، أولاً: النظر إلى تأثيرات النوم القصير والمزمن على الدماغ. وثانيا: معرفة تأثير النوم المتقطع على الصحة.
وأصبح من الواضح بشكل متزايد أن نوعية ومدة النوم، يمكن أن تؤثر على الصحة العامة، من الخصوبة إلى القلق إلى خطر الإصابة بالسرطان. وبعد مجموعة من التجارب، رأى فريق الدكتور فيسي أن النوم المتقطع والنوم القصير يؤديان إلى ظهور مبكر للإعاقة الحركية لدى الفئران المعملية. وتأتي الدراسة في اليوم نفسه الذي ظهرت فيه دراسة أخرى، كشفت أن اضطراب نوم كبار السن، يؤشر في الغالب على مرض الزهايمر.