للحب دلالات كثيرة يصعب على الشخص إخفاؤها، حيث تظهر على لغة الجسد لا إراديًّا، وسيلاحظها أي خبير في هذه الحركات، بدءًا بلغة العيون إلى الوجه والجذع، وحتى القدمين ترسل لغتها للشخص الآخر إذا وقع صاحبها في الحب.
استدارة الجذع
بداية إذا أردت أن تعرف مستوى محبة الشخص الآخر لك، راقب استدارة الجذع لديه، فمن يحبك لا بد أن يستدير تجاهك بجذعه حتى إن كان جالسًا، وتتوجه قدماه لا شعوريًّا تجاه من يحب.
النظرات
المحبة تسيطر على صاحبها فتصبح نظرته عميقة ودافئة وذات بريق، ويعود ذلك إلى اتساع الحدقة نظير إعجاب صاحبها، وقد يخطئ البعض ويظن أن التحديق بالآخر يدل على الإعجاب، وهذا خطأ كبير؛ فالمحب لا يحدق بمن يحب، بل ينظر بنظرات متقطعة وسريعة تُسمى في لغة الجسد «فلاش الحاجب».
المحاكاة والنسخ الكربوني
لقاء الأحبة عالم مليء بالإيماءات المنسجمة، وتجد المحب لا شعوريًّا يحاكي إيماءات من يحب على مستوى الرأس واليد، وحتى الأرجل، وكأنك تنظر إلى نفسك بالمرآة، .
وهذا يُسمى «النسخ الكربوني» في لغة الجسد حيث تشاهده بكثرة عند المراهقين والمراهقات إذا أُعجبوا بأحد المشاهير يقلدون كل حركاته مثل: «الإيماءات، والملابس، وقصة شعر، وصيحات الموضة التي يتبعها… إلخ».
العبث بالأشياء
قد تعتري المحب مشاعر تنعكس على لغة جسده، كلمس الرقبة أو العبث بالخاتم أو القلادة أو أي شيء أمامه؛ وذلك نتيجة التوتر المصاحب لمشاعره.
الانكسار والخيبة
تجدر الإشارة إلى أنه إذا كانت إيماءات المحبة لم تقابل من الطرف الآخر بالقبول، فستنعكس على الشخص علامات الانكسار والخيبة، كالميل بالرأس للأسفل وتكتيف الذراعين مع انسدالهما وجر القدمين عند المشي ولمس الرقبة باليد لتهدئة الذات والشرود الذهني نتيجة الإحباط،
ويصبح الشخص مرهف الحس تجاه كل ما يقال، وكأنما كُتبت تلك القصائد لتحكي قصته هو وحده!