تعتبر الطماطم (البندورة) مصدرا رئيسيا لمادة الليكوبين المضاد للأكسدة، والتي تعطي الثمار لونها الزاهي، كما أنها تحتوي على مادة بيتا كاروتين وحامض الكلوروجينيك، وفق ما ذكر موقع “ستاندرد ميديا” الصحي.
وتمنح مادة بيتا كاتاروتين الطماطم صبغة حمراء برتقالية اللون تحتوي على فيتامين (أ)، وهو جيد للبشرة ونظام المناعة إذا ما تم تناوله بمستويات منخفضة. لكن المستويات العليا من بيتا كاتاروتين يمكن أن تصبح سامة.
وتعد الطماطم واحدة من هذه الثمار ذات الحموضة العالية، فهي تحتوي على حامض الماليك وحامض الستريك، ويمكن أن يتسبب استهلاك كميات كبيرة من الطماطم بحموضة المعدة وحروق في القلب.
وينصح الأطباء أولئك الذين يعانون من مشكلات في الهضم ألا يتناولوا الكثير من الطماطم. كما أن الكثير منها يمكن أن يؤدي إلى تراكم الحصى في الكلى.
ويرجع ذلك إلى أن ثمرة الطماطم غنية بالكالسيوم والأكسالات، والتي يصعب إزالتها من الجسم إذ ما تم تخزينها فيه، زمع الوقت تتحول إلى حصوات داخل الكلى.
وبما أن الطماطم تحتوي على مادة الليكوبين، فإن الإكثار من تناولها يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بتليف نسيجي وتغير في لون الجلد.
وعلى الرغم من أن الليكوبين مفيد بشكل عام، لكن الكميات الزائدة منه قد تشكل ضررا للإنسان، لذا يوصي الخبراء بـ22 ملغ في اليوم. ملعقتان من عصير الطماطم تحتوي على 27 ملغ من الليكوبين.
كما أن تناول الكثير من الطماطم يمكن أن يسبب إسهالا للإنسان.
وعلى مر السنين، ارتبط تناول الطماطم بالعديد من حالات السالمونيلا، إذ يُعتقد أن الطماطم كانت وراء 172 حالة مرتبطة بأمراض السالمونيلا في 18 ولاية أميركية عام 2006.
(سكاي نيوز عربية)