يعتقد كثيرون أنّ البكاء سيؤدي بهم الى الراحة بعد التوتر الذي يعيشونه، فيما يجد اخرون أنّ البكاء يجعل العينين منتفختين مصحوباً مع الشعور بالتعب. ولكن هل تساءلتم يوماً عن كيفية تأثير البكاء على الجسم؟.
يعتمد ذلك على نوع الدموع التي تُذرف، وهناك 3 أنواع منها، وهي: الدموع المسؤولة عن إبقاء العينين رطبتين (Basal)، والدموع التي تساعد على التخلص من رمش مثلًا، أو وجود شيء ما داخله (reflex)، بالإضافة إلى الدموع الناتجة عن العواطف القوية (physic). وإليكم، كيف يؤثر البكاء عليكم:
ممارسة الرياضة
أوضح أستاذ علم النفس في جامعة جنوب فلوريدا، أنه وأثناء البكاء، يحدث ارتفاع في معدل ضربات القلب وزيادة في التعرّق، كما تتفاعل عضلات الجسم مع البكاء، مما يشبه ممارسة التمارين الرياضية.
سيلان الأنف
السائل الذي ينزل من الأنف عند البكاء، هو في الواقع نفس نوع الدموع التي تذرف من العينين، بالإضافة بالطبع إلى بعض "المخاط". ففي حين تتساقط الدموع من العينين وتنساب على الوجه، فنفس الأمر يحدث داخليًا، وتتحرك الدموع من العينين إلى الأنف.
التخلّص من هرمونات التوتر
تحتوي الدموع على خصائص شافية وفوائد صحية مميّزة تشمل خفض هرمونات التوتر، وقد أوضح الخبراء أنّ البكاء يعد عملية إفرازية مثل الزفير والتعرّق، تساعد على تخليص الجسم من المواد السّامة، كما يساعد البكاء على إفراز مواد كيماوية ينتجها الجسم استجابة للتوتر، بالإضافة إلى أنّ تلك المواد تخفّف من الألم الجسدي والعاطفي، وتعدّ بمثابة مسكن طبيعي للألم.
قتل البكتيريا
تحتوي الدموع على نوع من البروتين يُسمى "ليزوزيم"، وهو مسؤول عن تدمير الجزيئات الضّارة بالصحة، وقد كشفت إحدى الدراسات أنّ ذلك البروتين يبيد البكتيريا الخطيرة، كما كشف الخبراء أنّ مرض الجمرة الخبيثة يمكن التخلّص منه من خلال ذلك البروتين، الشبيه بالبطل الخارق.