ساره الشمالي
ينوي مارك زوكربرغ دمج خدمات المراسلة واتساب ومسنجر وتطبيق إنستغرام في برنامج واحد، من أجل تأكيد سيطرته على أقسام الشركة، في خطوة ستجري في أوائل عام 2020.
وأعلن مارك زوكربرغ، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، نيته دمج خدمات المراسلة واتساب ومسنجر وتطبيق إنستغرام في برنامج واحد، من أجل تأكيد سيطرته على أقسام الشركة بعد تعرّضها لفضائح عدة خلال عام 2018.
متى تم ذلك، سيدمج فيسبوك خدمات المراسلة بين كل من واتساب ومسنجر في إنستغرام، بحسب زوكربرغ. وقالت إندنبدنت البريطانية، نقلًا عن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ فعليًا في أوائل العام المقبل.
إعادة تشكيل
كانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت في 25 يناير الماضي عن اتجاه زوكربيرغ نحو دمج خدمات المراسلة، موضحة أن هذه الخطوة تتطلب تعاون آلاف الموظفين في إعادة تشكيل آلية عمل واتساب ومسنجر وإنستغرام من الصفر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على العملية قولهم إن التطبيقات الثلاثة ستواصل عملها باستقلالية، لكن ستوحد بنيتها التحتية الأساسية. وبعد استكمال العملية، يستطيع مستخدم فيسبوك مراسلة مستخدم واتساب في إجراء غير ممكن حاليًا، لأن التطبيقات منفصلة.
على الرغم من أن كل تطبيق من التطبيقات الثلاثة سيبقى متميزًا عن الآخر، فإن بنية المراسلات سيتم توحيدها. ووفق زوكربرغ، سيعمل دمج خدمات المراسلة على تشفير المراسلة التي نقدّمها من بدايتها إلى نهايتها.
أكثر فائدة
تسعى فكرة الدمج هذه إلى تحسين عملية التواصل بين مليارات المستخدمين لهذه التطبيقات التي تمتلكها فيسبوك. وصرح المتحدث باسم فيسبوك بأن الشركة تبني "أفضل تجارب المراسلة التي يمكننا القيام بها، والناس يريدون أن تكون الرسائل سريعة وبسيطة وموثوقة وخاصة".
أشار زوكربيرغ الأربعاء الماضي إلى أن الخطط لربط تطبيقات المراسلة لا تزال في مراحلها الأولى، "وعلينا دراسة أمور عدة قبل الانتهاء من التخطيط. وبعد هذه المرحلة، سيكون المشروع طويل الأمد، وأرجح ألا ينتهي قبل عام 2020، وقد يستمر إلى بعد هذا التاريخ".
هذا الدمج ربما يكون أكثر فائدة، ويسمح لفيسبوك بتحقيق أرباح طائلة من قواعد المستخدمين الهائلة لواتساب وإنستغرام.
ايلاف