فضت أم بريطانية حامل إجهاض جنينها بعدما أخبرها الأطباء أنّه يعاني من خلل يتمثل بعدم وجود دماغ له.
إذ استمرت شيلي وول، بموافقة زوجها، في الحمل إلى أن وضعت طفلها "نواه" الذي ولد من دون دماغ منذ 6 سنوات.
بعد ولادة نواه، حذر الأطباء الوالدين من أنه لا توجد فرصة للطفل أن يعيش. ولكن فاق نواه كل التوقعات العلمية والطبية حيث بدأ دماغه يكبر.
فكان حجم كتلته الدماغية، عندما كان جنيناً، لا يتعدى 2 في المئة من حجم الكتلة الدماغية لأي جنين في عمره.
ولكن تم إجراء مسح وتصوير للدماغ عندما أصبح في الثالثة من عمره، وتبين أن دماغه كان ينمو ويكبر حتى أصبح حجم الكتلة الدماغية 80 في المئة.
المصدر : وكالات