نشر علماء كلية الطب في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب نتائج دراسة عن مرحلة ما قبل السكري في «Journal of Trace Elements in Medicine and Biology».
وجاء فيها أنّ نقص عنصر الزنك في الجسم يمكن أن يُشير إلى حالة ما قبل السكري. فعلى سبيل المثال، يرمز انخفاض تركيز الزنك وعناصر أخرى في الدم إلى هذه الفترة عند النساء بعد انقطاع الطمث.
وشاركت في الدراسة 160 امرأة في مرحلة انقطاع الطمث، نصفهنّ في حالة ما قبل السكري. واكتشف الباحثون أنّ مستوى الزنك في دم النساء منخفض بنسبة 10 في المئة. كما لاحظوا انخفاض مستوى العناصر الدقيقة الأخرى.
إضافةً إلى ذلك، لاحظ الباحثون أنه كلما كان نقص الزنك وبقية العناصر أكبر، كانت مستويات الغلوكوز والهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (المرتبط بالسكر) في الدم أعلى، وهذه تستخدم عادةً في تشخيص مرض السكري.
وقال الباحث، أليكسي تينكوف، إنّ «انخفاض مستوى الزنك لدى النساء في حالة ما قبل السكري يتوافق مع النوع الثاني من السكري الذي اكتشفناه لدى المشتركات في الدراسة، حيث كان مستوى الزنك عندهنّ منخفض. أي أنّ تغير مستوى الزنك والعناصر الأخرى في الدم يمكن أن يكون اختباراً مساعداً لتقييم خطر الإصابة بمرض السكري».
ويعتقد الأطباء أنّ الحفاظ على مستوى طبيعي للزنك والعناصر النادرة الأخرى يساعد على تقليل خطر الإصابة بهذا المرض المُزمن.