لم تتخيل "أوروا كيفارت" وهي نادلة في احد المطاعم في الولايات المتحدة الاميركية، انها ستتحول الى ثرية بين ليلة و ضحاها ، حيث قام زبون دائم في المطعم بإعطائها ورقتي ياناصيب كبقشيش الأسبوع الماضي . ووفقاً لصحيفة "ريغولار غارد" فازت احدى الورقتين بـمبلغ قدره 17500 دولار.
وأعربت النادلة عن سعادتها وقالت في تصريح للصحافة ان 80% من زبائن المطعم هم زبائن دائمين وانهم فرحوا جميعاً بهذا الفوز.
وأعلنت النادلة التي تبلغ من العمر 25 عاماً انها ترغب بشراء أريكة جديدة بأموال الياناصيب وتنوي إدخار المبلغ الباقي منها.
و أضافت " كيفارت " التي تعمل في مدينة سبرينغفيلد في ولاية أوريغون انها ستقدم الى الزبون الذي اعطاها ورقة الياناصيب جزءا من الاموال على الرغم من انه يريد ان يبقى مجهولاً.
ليست الحالة الاولى التي يتم فيها تقديم ورقة ياناصيب كبقشيش لنادلة ، ففي ولاية نيويورك قام الشرطي "روبرت كونينغهام" بزيارة مطعمه المفضل و طلب من النادلة " فيليس بينزو" ان تساعده في انتقاء أرقام ليشتري بها بطاقة ياناصيب وقال لها انه سيعطيها نصف قيمة الورقة في حال ربحت ، وبالفعل ربحت القسيمة مبلغ 6 ملايين دولار، واقتسم الرجل الجائزة مع النادلة كما وعدها عام 1984. وتم عرض هذه القصة في احد الافلام الاميركية مع تغيير تفاصيل بسيطة فيها.
أما في كندا توقف " بوب ايرب" لتناول وجبة في احد المطاعم خلال سفره الى كندا وقدم بقشيشا بقيمة 10 الاف دولار لمالك المطعم الصغير"كليفورد لوثر" بعد ان اكتشف خلال حديثه مع الاخير إصابة ابنته بالسرطان.
وبعد مرور 5 أيام من تناوله الطعام في المطعم، توجه "إيرب" مجددا إلى المطعم وكتب شيكا بـ10 آلاف دولار وقدمه الى مالك المطعم.
وكان "إيرب" قد فاز باليانصيب وأصبح من الأثرياء، واعتبر مالك المطعم ان تصرفه يُظهر النزعة للخير لدى البشر.
" أوروا كيفارت " .. " فيليس بينزو " .. " كليفورد لوثر " حالات تمثل الكثير من الناس الذين تغيرت حياتهم نحو الأفضل بسبب "صدفة".
http://www.charlesayoub.com/more/106823