كان اللّبنانيون اليوم على موعدٍ مع سلسلة تغريدات جديدة لرئيس "الحزب التقدّمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، توجّه فيها على حدّ قوله "الى الرّفاق مع التوصية بالحفاظ على السريّة الكاملة"، وكشف أن "المختبرات السريّة للحزب التقدميّ الاشتراكي المنتشرة بين جسر القاضي والشاوي وغيرها من الأماكن ستنتج قريبا سلاحاً للدّمار الشّامل خارج إطار وكالة الطاقة الذريّة وتشعّباتها، هو عبارة عن قاذفات لدبس الخرّوب في الظاهر مخلوط بِسْمّ الأفاعي".
ولمزيد من التّوضيح، أضاف جنبلاط "للوهلة الاولى، يتذوّق العدو حلاوة الدّبس، ثم يصاب بالشّلل الكامل ويقضى عليه"، مضيفا "لقد عملت الأجهزة الفنيّة طويلا على هذا السّلاح واليوم تم اختباره في مكان ما".
وأكد أنه "بهذا سنقضي على الأعداء ونرفع رايات الحزب في كل مكان"، خاتما بالافصاح عن أن تغريداته لم تكن إلا كذبة أول نيسان، فقال، مرفقا كلماته بعلامات النّصر والتصفيق "النّصر للحزب في أول نيسان".
لكنّ الاطرف من "كذبة جنبلاط"، كانت الرّدود عليها من المواطنين، فالبعض غرّد بجديّة ردّا على "البيك"، مستغربا هكذا تصريح، والبعض الاخر ابتهج وردّ عليه ممازحا... إلا أنه يبدو من التغريدات أن اللبنانيين لم يأخذوا على محمل الجدّ كلماته، فهم اعتادوا على كذبات السياسيّين بمختلف ألوانهم وألوانها!