أظهرت الدراسات الحديثة أن الفاكهة المجففة تحتوي على نفس نسبة السكر وحجم السعرات الحرارية للفاكهة الطازجة، إلا أنها ومع ذلك تزيد من الوزن. فعملية التجفيف الصحية لا تزيد أي نوع من السكر، ولكن بغياب الماء من الفاكهة المجففة، تصبح كل النكهات أقوى وكذلك إحساسنا بطعم السكر يتضاعف، مما يجعلنا نعتقد بأنها أغنى بالسكر.
وتجدر الإشارة إلى أننا قد نكتفي بتناول حبة واحدة من المشمش الطازج مثلا، ولكننا في الفاكهة المجففة والتي تظهر بحجم أصغر، قد نتناول ثلاث حبات أو أكثر وهذا ما سيجعلنا ندخل إلى أجسامنا 3 أضعاف الكمية من السعرات الحرارية. فتصبح المشكلة إذا في عدد حبات الفاكهة المجففة الذي نتناوله.
وتمدنا الفاكهة المجففة، إضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف، بسلسلة واسعة من المواد الكيميائية النباتية التي تلعب دورا رئيسيا في تعزيز حالتنا الصحية ومكافحة عوارض الشيخوخة، وفي التخفيف من خطر الإصابة بالأمراض المنزمنة.
وأظهرت الدراسة أنّ النساء اللواتي يتناولن حفنة من الخوخ المجفف مرتين في اليوم لمدة أسبوعين، ينجحن في رفع مستويات مضادات الأكسدة.