لا تُعتبر المسكنات العلاج الوحيد للصداع، إذ يفيد معرفة السبب الكامن وراء الإصابة به. لذا ينصح الأطباء بمراقبة أعراض الصداع ومعرفة نوعه بحسب الألم الذي يرافقه. فما هي أنواع الصداع المختلفة؟
صداع التوتر. يُعتبر السبب الدقيق لهذا النوع من الصداع غير معرّف، لكنه يحدث عندما يُصاب الإنسان بالتوتر والضغوطات النفسية. من علامات هذا الصداع الإحساس بالضغط على جميع أنحاء الجبين، علماً أنّ هذا النوع من الصداع يكون حاداً.
آلام الرقبة. يحدث صداع آلام الرقبة بسبب خلل وظيفي في عضلات ومفاصل العنق. ويسبب هذا الصداع نوعاً من الألم يتحرك من خلف الرأس إلى الأمام. هذا وتتفاقم الأعراض مع الحركة البسيطة للعنق.
الصداع العنقودي. يسبب هذا النوع من الصداع ألماً شديداً للغاية للعين، وتتدلى الجفون، ويميل لون العين إلى الاحمرار، مع سيلان الأنف أو انسداده.
الصداع النصفي. تتراوح شدة الألم في هذا النوع بين المعتدل والشديد، ويكون الوجع على جانب واحد من الوجه، يرافقه خفقان وشعور بالغثيان. قد يستمر الصداع النصفي عدة ساعات أو أيام، ويتكرر مرة واحدة كل أسبوع أو كل شهر أو سنة. إشارة إلى أنّه في كثير من الأحيان، يرتبط هذا الصداع بالدورة الشهرية.
الجيوب الأنفية. يأتي هذا الصداع مع نوبات البرد أو الحساسية، ويرافقه انسداد للأنف، ما يسبب زيادة الضغط على الرأس، وأعلى الحاجبين وحول الخدين أو الأسنان. ويحدث هذا الصداع نتيجة التهاب الجيوب الأنفية.
متلازمة المفصل الصدغي. يُعرف هذا الصداع أيضاً باسم متلازمة المفصل الصدغي، ويحدث عندما يتحرك مفصل الفك من مكانه، ما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب. ويميز هذا النوع من الصداع وجود ألم في الفك والأذن يمتد إلى أعلى باتجاه الرأس، ويكون الصداع حاداً مثل صداع التوتر.
المصدر: 24