تعتبر مسألة زيادة الوزن مشكلة كبيرة يعاني منها الكثيرون، فيلجؤون إلى طرق مختلفة في سبيل الحصول على الوزن الأمثل، متبعين في ذلك برامج غذائية محددة أو برامج رياضية خاصة.
يتبع الكثير من الناس أنطمة غذائية مختلفة إلا أن النسبة الأكبر منهم يعتمدون على نظام غذائي يبنى على التقليل من تناول الأغذية الى أنهم لايحصلون على النتائج المرجوة.
تخضع عملية فقدان الوزن إلى عدد من المتغيرات، والتقليل من تناول الأغذية ليس شرطا للتنحيف أو الحصول على الوزن المثالي، فيمكن مشاهدة أشخاص يتناولون الطعام بوجبات صغيرة إلا أنهم لا ينحفون.
اكتساب أو فقدان الوزن
على الرغم من التفسير البسيط لعملية زيادة أو فقدان الوزن يتعلق بعدد السعرات الحرارية التي يتم تناولها، إلا أن المسألة لا تعتبر سهلة.
فزيادة السعرات الحرارية ستؤدي للسمنة في حال لم يتم حرقها، وعلى العكس من ذلك، فإن كمية السعرات الحرارية تنخفض وتصبح الكمية الكافية ضعيفة، ولكن يمكن تغيير هذه القاعدة البسيطة بعوامل أخرى.
وحتى يكون هناك توازن سلبي في السعرات الحرارية، يجب حرقها لا التقليل من تناولها فالكتلة العضلية الصغيرة ستمنع استهلاك الطاقة في الوقت الذي سيكون ذلك ضروريا لفقدان الوزن حتى لو تم تناول القليل من السعرات.
هل تعتبر الرياضة عاملا هاما
الأشخاص الذين يمتلكون كتلة عضلية صغيرة يكون لديهم معدل استهلاك منخفض للطاقة في حالة الراحة كما ويحتاجون إلى كمية منخفضة من السعرات حتى يتمكنوا من فقدان الوزن، واتباع نظام غذائي صارم يفشل في أغلب الأحيان.
إلا أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل دائم يكون لديهم كتلة عضلية أكبر حتى أنهم يتمكنون من حرق السعرات الحرارية بشكل أفضل ويستطيعون التحكم بغذائهم بشكل أكبر.
حيث يعتبر النشاط البدني أحد أهم العمليات التي تساهم في فقدان الوزن، بالإضافة للاعتماد على نظام غذائي يعتمد على الخضار والسمك والدهون الصحية.
التصور يمكن أن يؤدي للخداع
الكثير من الأشخاص يعتقدون أنهم يأكلون بشكل قليل إلا أنهم يعانون من السمنة، فعلى سبيل المثال يأكلون وجبة من السلطة الى أنهم يضيفون لها الكثير من السعرات الحرارية كزيت الزيتون والأجبان الدهنية والمكسرات و الخبز المحمص، الأمر الذي يرفع من معدل السعرات في مثل هذه الوجبة الخفيفة، وإن تناول قطعة من السمك المطهوة مع الخضراوات لديه سعرات حرارية أقل بكثير.