يتفق الجميع على أن الصدق والأمانة يمثلان أساس العلاقات الصحية، لا سيما إذا كنا نتحدّث عن الزواج.
بالطبع، نحمل جميعاً كبشر نقاط ضعف وقوة، لكن نقطة الضعف التي تدفع الشخص إلى الكذب المستمر، تجعله غير مؤهَّل لإقامة علاقة زوجية سوية، فهناك أسباب عديدة تجعل الصدق غير قابل للتفاوض بين الزوجين. تعرّفي إلى أهم الأسباب في ما يلي:
1- الكذب منحدر زلق
يبدأ الأمر بكذبة بسيطة، تجر وراءها الكثير من الكذبات، حتى يؤدي الأمر إلى كذبة تحمل عواقب كبيرة، بمعنى أن الكذبة التافهة تحتاج إلى أخرى أكبر لتغطيها، وهكذا، حتى تنزلقي في منحدر من الكذب، يضطرك لمواجهة عواقب كبيرة قد تؤدي إلى تدمير زواجك.
2- الكذب يدمر الثقة
حين يكتشف زوجك أنكِ تكذبين، قد يسامحك على الكذب، ولكنه لن يستطيع الوثوق بكِ مجدداً، وهذا من شأنه التأثير على زواجك إلى الأبد.
3- الكذب يعرقل أهداف الأسرة
أنت تخفين جزءاً من نفقاتك، فأنتِ بهذا قد تفسدين الخطة المالية للأسرة التي اتفقتِ مع زوجك عليها، وبالتالي تتحمّل الأسرة نتائج إنفاقك المخالف للأهداف المالية التي اتفقتما عليها، ما يعرقل تحقيق هذه الأهداف، مثل شراء بيت جديد أو سيارة، أو السفر في رحلة طويلة، أيضاً قد تنجحين في إخفاء ترك طفلك يفعل أشياء مخالفة لقواعد التربية التي اتفقتِ مع زوجك عليها، ولكن نتائج التربية الخاطئة لن تكون سعيدة في النهاية، لهذا فإن الكذب يقوّض مسيرة أسرتك.
المصدر: نواعم