أطلق باحثون في بريطانيا مبادرة تشجّع على تناول الكبدة والمخلفات الأخرى من الحيوانات المذبوحة لتخفيف الهدر وحماية البيئة.
رداً على مبادرة أطلقها المتحمسون للأغذية النباتية، أطلقت هذه المبادرة، لتشجيع عشاق البيتزا والمعكرونة، على تناول المزيد من مشتقات اللحوم، خصوصا الكبدة، والكلى، والقلوب.
وكان تناول هذه المكونات الحيوانية شائعاً في سنوات الحرب العالمية الثانية، وكان معدل استهلاك الشخص الواحد منها حوالي 50 غراماً في القرن الماضي، في حين لا يتعدى هذا المعدل اليوم 5 غرامات في الأسبوع.
وتحت شعار "تقليل الهدر وتحسين التغذية"، يستخدم الأطباء والخبراء في جمعية الصحة العامة الخيرية البريطانية التواصل الاجتماعي، لترويج المشتقات الحيوانية المهملة لمكافحة السمنة والسكري.
ويقول الخبراء إن استهلاك المخلفات مثل كبدة وكلى وقلوب المواشي، سيقلل من الهدر ويساعد هيئة الصحة الوطنية على توفير 500 مليون جنيه إسترليني (650 مليون دولار) سنوياً، بتخفيض عدد الإصابات بمرض السكري، وفق ديلي ميل البريطانية.
وقالت الدكتورة جوان ماكورماك: "يعتقد الناس هذه الأيام أن الأغذية النباتية أفضل، ولكن يجب أن تحصل على الكثير من المكملات الغذائية لدعم أي نظام غذائي نباتي".
وأضافت "نأمل أن تزرع هذه الحملة حب تناول اللحوم بأنواعها، واختيار مخلفات اللحوم خياراً غذائياً يساهم في تخفيف الهدر، والحد من آثاره السلبية على البيئة".