أوباما لم يستبدل "بلاكبيري" بهواتف "أندرويد" لأنها أكثر صمودا في مواجهة الاختراقات
تعاني مطوِّرة الجوالات الكندية "بلاك بيري" أزمة كبيرة في عالم الجوال الذكي، ولكن رغم تراجع الإقبال عليها فهناك من مستخدمي أجهزتها من هو لايزال على العهد ومنهم الرئيس الأميركي باراك أوباما. وقد كادت "بلاك بيري" أن تفقد أهم عملائها بعد أن نشرت وول ستريت جورنال ما يفيد بإجراء وكالة الاتصالات التابعة للبيت الأبيض تجارب مبدئية على بعض جوالات "أندرويد" لاستخدامها في الاتصالات الداخلية، وقد فسر بعض عشاق أجهزة "أندرويد" ذلك بانضمام الرئيس الأميركي إلى فريقهم.
ولكن يبدو أن أمل هؤلاء قد خاب، فقد أعلنت "بلاك بيري" في بيان لها، أن تعاونها مع البيت الأبيض ممتد لفترة طويلة وأن ثقته بها تنبع من تقديره لتصميماتها عالية الأمان، فبما أن الحكومة تحتاج إلى تقنيات على أعلى درجة من القدرة على حفظ الخصوصية، فلا يوجد لها بديل عن جوالات "بلاك بيري"، خاصة وأن الشركات المنافسة أمامها وقت طويل قبل تطوير جوالات على نفس الدرجة من الصمود في مواجهة الاختراقات.
وأفاد متحدث باسم البيت الأبيض لواشنطن بوست بما يؤكد ذلك، فقد نفى المتحدث ضلوع المكتب التنفيذي للرئيس بأية تجارب على استخدام جوالات غير "بلاكبيري"، كما نفى وجود أي جديد حول وسائل الاتصال الداخلي في البيت الأبيض.
ساعة "اي ووتش" من "آبل" لن ترى النور في 2014
ظهرت العديد من الشائعات منذ أكثر من عام تشير الى ان شركة "آبل" تعمل على ساعة ذكية سترى النور في وقت لاحق من عام 2014 الحالي، الا ان أحد المحللين في شركة "OpTe.ch" مايك اورتلي أشار الى أنه لا يوجد ما يسمى بساعة "اي ووتش"، حيث يعتقد بأن هذه التكنولوجيا ليست جاهزة بعد في شركة "آبل".
وقد اعتمد اورتلي في تحليله على ان "آبل" تعتزم عادة إلى تقديم الأجهزة ذات الدرجة العالية، الا أن غالبية الساعات الذكية المتاحة حالياً تأتي بحجم كبير غير قادر على تقديم عمر لائق للبطارية وهذا لا يتناسب مع شركة "آبل". كما اعتبر اورتلي أن ساعة "آبل" الذكية "اي ووتش" لن ترى النور خلال العام 2014، بل لن تستطيع ذلك الا بعد عدة سنوات.
الصين تطلب تفسيرا من الولايات المتحدة بشأن التجسس على "هواوي"
نقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث بإسم "وزارة الشؤون الخارجية الصينية" هونغ لي ان بلاده تطلب تفسيرا واضحاً من واشنطن حول تقرير عن اختراق "وكالة الأمن القومي الأمريركية" لخوادم المقرات الرئيسية لشركة الإتصالات الصينية "هواوي". وأشار لي الى ان الصين مهتمة بشكل جدي بمزاعم التجسس.
وقد أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" ومجلة "دير شبيغل" الى وثائق سُربت عن طريق الموظف السابق لـ "وكالة الأمن القومي" إدوارد سنودن ان الوكالة حصلت على بيانات إلى جانب مراقبة اتصالات مسؤولين تنفيذيين لشركة "هواوي".