تشارك أكثر من 200 علامة تجارية في عالم الصناعة البحرية، في "الدورة التاسعة من معرض بيروت الدولي لليخوت"، ممثلةً أكثر من 10 دول هي: اسبانيا، ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة، ايطاليا، البرازيل، تركيا، سويسرا، قبرص، لبنان، مصر، اليونان.
والمعرض الذي افتتح أمس، للمرّة الأولى في مرفأ بيروت، تنظّمه "الشركة الدولية للمعارض"، بالتعاون مع "هيئة ميسي دورسلدوف العالمية" برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ويستمرّ حتّى 18 أيار الحالي.
لا يقتصر المعرض على عشرات اليخوت والقوارب المتنوّعة المركونة على طول الحوض الأول في المرفأ، إنما يطال كلّ ما يخطر في بال محبي البحر، مقدماً لهم تشكيلة واسعة من معدات وأكسسوارات الرياضات البحرية المختلفة، من ملابس ومعدات للغطس والصيد والتزلّج على المياه. كما تشارك في المعرض شركات ومصانع أوان وأثاث لليخوت ومعدات كهربائية، وفنادق وشركات تأمين، ومؤسسات تسجيل يخوت ومصممين، وشركات الخدمات الفنية وموفري الأنظمة والتقنيات البحرية ومشغلي اليخوت الخاصة.
في هذا الإطار، رأى وزير السياحة ميشال فرعون ممثلاً سليمان ورئيسي مجلس النواب والحكومة، أنّ "هذه النشاطات من شأنها أن تعيد بيروت إلى الخارطة العالمية"، لافتاً الانتباه إلى أن "بيروت تتمتّع بتراثٍ بحريٍّ عريق وموقع جغرافي مميّز بالقرب من مراكز اليخوت البحرية الرئيسية في العالم، وبنية تحتية حديثة، ما يجعلها اختيارا مثالياً لاستضافة حدث بحجم معرض بيروت لليخوت". وأكّد أنّ "لبنان بانتظار سيّاحه العرب والأجانب والمغتربين، للعودة إلى ربوعه في ظلّ الاستقرار الأمني الذي نشهده".
من جهته، شدد رئيس مجلس إدارة "الشركة الدولية للمعارض" ألبير عون على "دور المعرض في تعزيز قطاع السياحة البحرية والملاحة الترفيهية في لبنان"، مشيراً إلى أن "لبنان والمنطقة يشهدان نمواً كبيراً في صناعة اليخوت والقوارب التي تعتبر استثماراً ذكياً وناجحاً، لكونها تحافظ على قيمتها لأمدٍ طويل".
(باسكال صوما - السفير)